أهم العمليات الحافزية للصراع والتغير الاجتماعي
تنظيم الأغلبية الواعية وظهور القيادة، فتنظيم الجماعة يدل على التضامن والإصرار على تحقيق الأهداف، ووضع معايير وقواعد للعمل.
تنظيم الأغلبية الواعية وظهور القيادة، فتنظيم الجماعة يدل على التضامن والإصرار على تحقيق الأهداف، ووضع معايير وقواعد للعمل.
إن التوازن التفاضلي ينعكس في حلقة مفرغة تضع الفعل الاجتماعي في مأزق الامتثال والاستجابة لمطالب القوة، حيث تعمل الثقافة السائدة والمعايير الاجتماعية على تكريس الاستجابة.
لقد بيّنت الشروحات المتصلة بالتغير الراديكالي، أن قدرة أصحاب القوة على تصريف التوترات الناجمة بشكل مستمر، قد يؤدي إلى المحافظة على ديمومة التوازن التفاضلي.
يُثبت والاس وولف في مؤلفهما، النظرية الاجتماعية المعاصرة: إن المكونات الرئيسية لنظرية الصراع، وضعت من قبل اثنان من المفكرين العظماء في علم الاجتماع، ماركس وماكس فيبر.
إن اصطدام المعايير الاجتماعية مع المستويات المتدينة من الإشباع والحرية والعدالة، يفقدها قيمتها في تثبيت التوازن التفاضلي بشكل تدريجي.
رغم كل ضروب الأدلجة والتمويه الذي يمارسه أصحاب القوة عبر الزمن، فهناك أغلبية من الفاعلين الخاضعين، يمكن وصفهم بالأغلبية الواعية.
قد تتكوّن القاعدة الحافزية للصراع، وتظهر الأغلبية الواعية المنظمة، وتنكشف تشوهات المعنى مع انحسار الإشباع، لكن الفرصة السياسية لا تنبثق.