المداخل في العمارة المملوكية
اعتنى المعمار المسلم عناية خاصة بمداخل العمائر فزخرفها بزخارف متنوعة أضفت عليها رونقاً وبهاءاً، وتعد واجهة جامع المؤيد شيخ من أروع واجهات المساجد في هذا العصر
اعتنى المعمار المسلم عناية خاصة بمداخل العمائر فزخرفها بزخارف متنوعة أضفت عليها رونقاً وبهاءاً، وتعد واجهة جامع المؤيد شيخ من أروع واجهات المساجد في هذا العصر
نلاحظ تخطيط مسجد المؤيد شيخ أحد حلقات سلسلة تطور تخطيط المساجد والذي كانت حلقته الأولى مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة في عام (622) ميلاد،
لم يعق المعماري المسلم في ذلك الوقت شيء في سبيل إخراج عمارته على هذه الصورة التي نراها من الجمال والذوق الرفيع، فاستغل ما أمامه من مساحة كلف بشغلها بنوع من العمائر كما أراد، فكرس فكره وسخر عمله وخبرته في هذا المجال ولم يكن جامد الفكر أو ضيق الأفق