من آيات الحزن في القرآن الكريم دراسة موضوعية
يفهم بعض الناس أن الحزنَ فرعُ الإيمان بالله تعالى، واليوم الآخر، وحسابه وعذابه، وأن قسيم الحزن هو الاستهتار وعدم المبالاه، وقد يُفاجأ أحدهم حين يعلم أن الحزن لم يؤمر به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، بل عنه النبيُ صلى الله عليه وسلم في مواطن، قال ابن تيمية- رحمه الله-:"وأما [الحزن] فلم يأمر اللّه به ولا رسوله، بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين، كقوله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم[آل عمران: 139].