الحديث المقبول

اسلامالحديث النبوي

أصحاب السنن الأربعة

السُنَنِ الأَرْبَعَةِهيَ: مفهومٌ عند أهلِ الحديثِ يَدُلُّ على السُنَنِ المُدَوِّنَة للحديثِ والمُعْتَرَفِ بها عندَ أهل السُّنَّة والجماعَة، وهي أربعَةٌ هي: سُنَنِ النّسائِي وسُنََنِ التَّرْمِذيّ وسُنَنِ أبي داوودَ وسننِ ابنِ ماجَةَ وهي بالإضافة إلى صحيح الإمام البُخارِيِّ والإمامِ مسلِمٍ يطلَقُ علَيْها الكُتبِ السِّتَةِ

اسلامالحديث النبوي

أصحاب الكتب الستة في الحديث

أصحابُ الكتُبِ السِّتَةِ هو مفهومٌ يَدُلُّ على أصحابِ كتبِ الحديثِ النَّبويِّ الشّريفِ الثابِتَةِ عندَ علماءِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعَة وهي الصّحيحانِ للإمامَيْنِ البخاريِّ ومسلم وكتب السنَنِ للترمذي والنَسائَيِّ وابنِ ماجَةِ وأبي داوود رحمَهُم اللهٌ جميعاً وكانَ لكلِ صاحبِ كتابٍ شروطُهُ لايرادِ الحديثِ فيه.

اسلامالحديث النبوي

تفرد الحديث

إنّ الحديث الغريب والمفرد يكون منه الحديث الصحيح والحسن والضعيف، فيخضع لقواعد القبول والرد وأحوال الرجال، أي أنّه لايكون مرفوضاً لغربة راوية أو مقبولاً لسبب غير شروط الحديث المقبول، لذلك نجد أنّ العلماء كانوا متوسطين في نقل الرواية، فليس من الشرط أن ينقل حديث من طرق متعددة، ولا من طريق واحدة، أنّما ميزان النقل والرواية أن يخضع لشروط القبول عند العلماء.