الصحابة المحدّثون

اسلامالحديث النبوي

محمد بن زياد الألهاني والرواية

كانَ مُحَمَّدُ بنُ زيادٍ الأَلْهانِيُّ منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، وقدْ روى الحديثَ منْ طريقِ أبي أمَامَةَ الباهِليُّ منَ الصَّحابَةِ رَضِيَ اللهُ عنْهُم، كما رَوَى عنْ عددٍ منَ التَّابعينَ منْ أمثالِ: أبي عِنَبَةَ الخَوْلانِيِّ وعبدِ اللهِ بنِ أبي قيسٍ وأبي راشِدٍ الحُبْرانِيِّ وغيرِهمْ يرحَمُهُمُ اللهُ.

اسلامالحديث النبوي

حميدبن هلال والرواية

هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو نَصرٍ، حُميدُ بنُ هلالِ بنِ هبيرَةَ، من رواة الحديث النّبويِّ، كان يسكن البصرة وكان من علمائها، وأدرَكَ زمن الصّحابة وأخذ العلم عن بَعضِهم وكانت وفاتُه رحمه الله تعالى أيام ولايَةِ خالدٍ القَسْريِّ على العراق ولا يُعلم تاريخُ وفاتِه بالتحديد

اسلامالحديث النبوي

عمرو بن مرة والرواية

هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عبدِ اللهِ، عمرو بنُ مرَّةَ الجَمَلِيُّ، من رواة الحديثِ النّبويِّ، وكانَ من علماء الكوفةِ بالعراق، واشتهرَ بكَثْرَةِ العبادة، وكانَ ضريراً ولمْ يمنعه ذلكَ من تلقي الحديثِ ونَقْلِه،

اسلامالحديث النبوي

الجعد بن دينار والرواية

كانّ الجعدُ بنُ دينارٍ البصريُّ منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، وقدء روى الحديثِ النَّبويَّ عنْ أنسِ بنِ مالكٍ منَ الصَّحابَة رُضوانُ اللهِ عليهِمْ، كما روى عنْ جمعٍ من رواة التَّابعينَ كالحَسَنِ البصرِيِّ والعطارديِّ أبي رجاءٍ وغيرِهم يرحمهُمُ الله جميعاً.

اسلامالحديث النبوي

نعيم المجمر والرواية

كان نُعَيمُ بن عبداللهِ بن المُجْمِر من التّابعين الّذين أدركوا صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورووا الحديث عنهم وممّن روى عنهم منهم: أبي هريرة وأنسِ بنِ مالك وجابر بن عبدالله وعبدالله بن الفاروق عمر وغبرهم رضي الله عنهم

اسلامالحديث النبوي

سعيد المقبري والرواية

هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبوسعْدٍ، سعيد بنُ كيسان اللّيثي المَقْبُريُّ بالموالاة، من التّابعين الّذين رووا عن الصّحابة رضوان الله عليهم، كان يسكن المدينة المنوّرة في مقبرة البقيع ولهذا سميَّ بالمَقْبُرِيِّ

اسلامالحديث النبوي

ابن صفوان ورواية الحديث

هو التّابعيّ الجليل، أبو صفوان، عبدالله بن صَفوان االجمْحيّ، من كبار التّابعين المُخضرمين الّذين عاصروا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يحضوْا بالصّحبة لأنّه لم يراه، وروي أنه ناصَر عبدالله بن الزَبير، اشتهر بالحِلمِ والحكمة، وروى الحديث عن كثيرين من الصّحابة

اسلامالحديث النبوي

همام بن منبه والرواية

هو: التّابعيّ الجليل، أبوعُقْبَة، همّام بن مُنَبِّه الصّنعاني، ترجع أُصوله إلى فارس، وكان ممّن حضر مع أبيه لليمن، وأسلم في حياة النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد لقي كثيراً من الصّحابة أثناء أسفارِهِ وروى عنهم الحديث

اسلامالحديث النبوي

عامر بن سعد والرواية

هو التّابعي الجليل، أبو داوود، عامرُ بن سعدِ بن أبي وقّاص، وأبوه من العشرة المبشّرين ومن رواة الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقائد جيش المسلمين في الفتوحات الإسلامية، يرجع نسَبُهم إلى بني زُهرة من قريش

اسلامالحديث النبوي

هشام بن زيد والرواية

هو: التّابعي الجليل، هشام بن زيْد بن أَنس بن مالك، من التّابعين الصغار يرجع نسبة إلى الأنصار، ويقال له البَصْريّ لأنّه كان يسكن البصرة بالعراق، وكان ممن لزموا الصّحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه وهو جدّه وروى عنه الحديث، وكان في زمانة مرجعاً لأهل الحديث النّبويّ وروى عنه كثير من التّابعين وأتباعِهم لعلمه في الحديث.

اسلامالحديث النبوي

سليمان بن يسار والرواية

هو التّابعيّ الجليل، أبو أيّوب، سُليمان بن يسار، شقيقُ المحدّث عطاء بن يسار، من مواليد المدينة المنوّرة سنة أربعٍ وثلاثين للهجرة، كان من المعروفين في زمانة بأحد فقهاء المدينة السّبعة لفقهه وعلمه بالحديث النّبويّ الشريف

اسلامالحديث النبوي

شقيق ورواية الحديث

هو التّابعيّ المخضرم، أبو وائل، شَقِيقُ بن سلمة، من بني أسد، أسلم في حياة النّبي صلّى الله عليه وسلّم ولم يراه، وكانت ولادته في العام الأوّل للهجرة، وقد ارتدّت قبيلته بعد وفاة النّبي صلّى الله عليه وسلّم، ولمّا أصبح شابّاً هاجر للمدينة المنوّرة، ولقيَ عدداً كبيراً من الصّحابة الكرام فروى عنهم الحديث النّبوي و تعلّمّ القرآن الكريم

اسلامالحديث النبوي

سماك بن حرب والرواية

هو التّابعي الجليل سِمَاك بن حَرب،بن أوس البَكريّ، من رواة الحديث النّبويّ، أُشْتُهِر بالفَصاحة، أدرك كما قال هو ثمانين صحابياَ وروى عن الكثير منهم، وقد كان ممّن يعرف بروايته للحديث الغزير

اسلامالحديث النبوي

ابن رفيع والرواية

هو: التّابعيّ الكوفيّ، أبو عبدالله، عبدُالعزيز بنُ رُفَيْع،من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة رضوان الله عليهم، قيل أنّه ترعرع في الطّائف وأخذ عن علمائها من الصّحابة فحدّث عن كثير منهم كما التقى ببعض التّابعين، ثمّ آل به المطافُ إلى الكوفة حيث كان مصدرعلمِ هناك

اسلامالحديث النبوي

جابر بن سمرة والحديث

وروى البخاريّ عن جابر بن سمرة من طريق عبد الملك بنِ عُمَيْرأنّه سمع جابر بن سَمُرَة قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: (يكون اثنا عشرَ أميراً ) فقال كلمة لمْ أسمعها، فقال أبي: أنّه قال:( كلُّهم من قريش)

اسلامالحديث النبوي

أبو الطفيل والحديث

كان أبو الطفيل من رواة الحديث النّبويّ الشّريف ، فلم يروي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وروى عن عدد من الصّحابة الأجلّاء كأبي بكر وعمر وعليّ وحذيفة ومعاذ رضي الله عنهم، وروى عنه الحديث كثير منهم: الزهريّ وعمرو بن دينار وعكرمة بن خالد رحمهم الله.

اسلامالحديث النبوي

خباب بن الأرت والحديث

روى خبّاب بن الأرْت الحديث عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم وروى عن كثير من التابعين رضوان الله عليهم من أمثال: قيس ؤ بن أبي حازم وعلقمة النّخعي وابنه عامر وأبو أمامة الباهلي وغيرهم.

اسلامالحديث النبوي

أبي بن كعب والحديث

وما ورد من طريق شعبة قال:(سمعت أنساً يقول: جَمَعَ القرآن على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أربعة، كُلّهم من الأنصار: معاذ بن جبل وأبيّ بن كعب وزيد بن ثابت وأبو زيد، قال قتادة: قلت لأنس: من أبو زيد، قال: أحد عمومتي).

اسلامالحديث النبوي

سعد بن أبي وقّاص والحديث

من أمثال أبي هريرة وعبدالله بن عمرو وبن عبّاس وغيرهم ومنهم من كان في صحبة طويلة مع النّبي صلّى الله عليه وسلّم لكّنّ من بعدهم من المحدّثين لم ينقلوا عنهم كثيراً من الأحاديث ، من هؤلاء صحابيّ جليل سنتعرف عليه فيما يأتي وهو الصّحابي سعد بن أبي وقّاص

اسلامالحديث النبوي

حميد الطويل والرواية

التّابعيّ الجليل، أبو عبيدةَ،حميد بن مهران، كان مولى لطلحة بن عبدالله الخُزاعيّ، ولَقِّب بالطويل ليس لطوله بل لطولِ يديه، من التّابعين في رواية الحديث، كان يسكن البصرة وكان مرجعاً للحديث بين أقرانه وطلبة العلم،

اسلامالحديث النبوي

حمزة بن عبدالله والرواية

هو: التّابعيّ الجليلُ، أبو عُمارة، حمزةُ بنُ عبدالله بنُ عُمر بن الخطّابِ، يرجع نسبهم رضي الله عنهم إلى بني عّدِيٍّ من قريش، نشأ في بيت مليءٍ بالحديث والمحدّثين فأبوه عبدالله بن عمر من أكثر رواة الحديث من الصّحابة

اسلامالحديث النبوي

ضمرة بن سعيد والرواية

هو التّابعيّ الجليل،ضَمْرَةُ بنُ سَعيد الأنْصارِيُّ، المازِنِيَ، من بني النجّار، من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة والتّابعين كان يسكنُ المدينَة المنوّرة ويجلس إلى علمائها حتى جمع من علم الرّواية الكثير،ولم نجد عن تاريخِ وفاتِه شيءٌ مؤَرّخٌ.