العلاج الوظيفي والوقاية والتعليم
يتعلم الأطفال ويؤدون مهام الحياة اليومية في مجموعة متنوعة من البيئات، وليس فقط في العيادة أو حيث تحدث المهمة عادة.
يتعلم الأطفال ويؤدون مهام الحياة اليومية في مجموعة متنوعة من البيئات، وليس فقط في العيادة أو حيث تحدث المهمة عادة.
قد يتبع العلاج النمائي العصبي الأساليب الميكانيكية الحيوية ويستهدف الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. كما يُشبه أيضًا النهج الميكانيكي الحيوي ويوسع نطاقه، يركز الاختبار غير التدميري على تحقيق تفاعلات وضعية طبيعية تعزز الحركة الطبيعية. وعلى الرغم من أن نهج التدخل هذا يستمر في التركيز على مشاكل التحكم في الوضع والتنسيق الحركي، كما يظهر في الشلل الدماغي، فإن المبادئ التي يقوم عليها نهج العلاج توسعت لتشمل التعلم الحركي ونظريات الأنظمة الديناميكية. بالإضافة إلى ذلك، تحولت مبادئ الاختبار غير التدميري إلى الاعتراف بأهمية البيئة والتركيز بشكل أكبر على الأنشطة الوظيفية وذات المغزى الواضح للطفل.
يستخدم المعالجون المهنيون أساليب نفسية اجتماعية مختلفة عند العمل مع الأطفال والمراهقين الذين يعانون من مشاكل في الأداء المهني بسبب مشاكل اجتماعية أو عاطفية أو سلوكية أو صعوبات في العلاقات. حيث يتم وصف العديد من هذه الأساليب، مثل النهج المعرفي أو النهج التعويضي والبيئي، في معظم الأبحاث والدراسات.
الإدراك هو المصطلح المستخدم لتعريف العمليات الذهنية لبناء واكتساب واستخدام المعرفة بالإضافة إلى الإدراك والذاكرة واستخدام الرمزية واللغة. وقد عزز التقدم في التصوير بالرنين المغناطيسي فهم العمليات العصبية التي تمكن هذه العمليات العليا. كما أن مستوى الوظائف المعرفية والتغيرات التي تحدث في الدماغ خلال فترة المراهقة. على سبيل المثال، ينضج الفص الجبهي في وقت متأخر عن المناطق الأخرى وينعكس تطوره في زيادة القدرات في التفكير المجرد وكذلك سرعة المعالجة وتثبيط الاستجابة.
شهدت السنوات الستون الماضية تقدمًا هائلاً في مجال نظريات التعلم. كما أكد منظرو التعلم المبكر على الارتباط بين السلوك والمكافأة أو العقوبة الناتجة كتفسير بسيط لتغيير السلوك. ومنذ أكثر من 60 عامًا، طور الباحثون نظريات التعلم بناءً على اعتقادهم بأن البيئة تشكل جميع السلوكيات البشرية وأن السلوكيات قد تنبعث عشوائيًا استجابةً لمحفز بيئي.
يعتبر تحفيز الطفل وموقفه وإدراكه الذاتي جوهر مبادرته لمحاولة مهارات جديدة والاستجابة للمتطلبات البيئية. حيث أن العلاقة بين التعلم والمكونات العاطفية الأخرى معقدة، ومن المقبول على نطاق واسع أن دافع الأطفال لأداء المهن يتأثر بإدراكهم للكفاءة الذاتية، بغض النظر عما إذا كانت هذه التصورات صحيحة.
يقوم المعالجون المهنيون أيضًا بتقييم السياقات التي يتعلم فيها الطفل ويلعب ويتفاعل. كما يسمح تقييم الأداء في سياقات متعددة (على سبيل المثال، المنازل والمدارس ومراكز رعاية الأطفال وغيرها من البيئات المجتمعية ذات الصلة) للمعالج المهني بتقدير مدى تأثير السياقات المختلفة على أداء الطفل ومشاركته.
بيتر صبي يبلغ من العمر 14 عامًا مصاب بالتوحد. كما يشعر والديه بالقلق بشأن الطريقة التي سيعتني بها بنفسه في المستقبل. إنهم غير متأكدين من دوره في المنزل وكم يطلبون منه في المدرسة