مقاربات في إدارة الكفاءات البشرية
إن المقاربة بين في إدارة الكفاءات البشرية تساعد المنظمة في تحقيق الغايات التي تسعى لها، وتكون المقاربة ضمن المقاربة الاستراتيجية والمقاربة الإدارية والمقاربة العملية.
إن المقاربة بين في إدارة الكفاءات البشرية تساعد المنظمة في تحقيق الغايات التي تسعى لها، وتكون المقاربة ضمن المقاربة الاستراتيجية والمقاربة الإدارية والمقاربة العملية.
يوجد نوعين لكفاءة الموارد البشرية وهي الكفاءة الفردية والكفاءة الجماعية ولكليها أهمية بالغة في وصول المنظمة لغاياتها، وللكفاءة البشرية أهمية كبيرة على مستوى المنظمة ككل
إن مفهوم الكفاءة متنوع ومختلف، وما يمكن ملاحظته حول أن أغلب المفاهيم ركزت على أنها مكونة من ثلاث مكونات وهي: المعرفة، المعرفة الصريحة، المعرفة الضمنية.
الوصول للميزة التنافسية بات هدف مشروع تهدف له كل المنظمات للوصول له؛ لأنها تعيش اليوم في بيئة متغيرة بشكل سريع وحتى يكون لديها القدرة على تحقيق رغبة العميل، وهذا يتطلب استراتيجة لإدارة الكفاءات البشرية.
العصف الذهني يشكل استراتيجية مهمة تقوم على تحريك مكونات المعرفة لدى العنصر البشري وتفجير الطاقات الإبداعية ومواكبة تطورات الوظيفة والقيام بتنميتها وتطويرها باستمرار وتزويده بكفاءات التفكير.
تنمية الكفاءات للموارد البشرية مهمة ليست سهلة على إدارة الموارد البشرية، ويجب أن تقوم بها لأنها تحقق العديد من الأهداف منها دفع الموارد البشرية للتعلم والاندماج مع كل الظروف والأوضاع. إدارة رأس المال البشري بالموهبة والابداع، أ.د فريد النجار، 2014، منشأة المعارف، مصر.
الأداء هو الدمج بين الفعالية والفاعلية التي ترتبط بالإدارة الجيدة للأدوات والإمكانات التي تتعلق بالإنتاج، وكفاءات الموارد البشرية ما هي إلا حافز ومساعد لهذه العملية.
يقوم الاتصال الإداري بمهمة تنشيط الكفاءات البشرية وإنتقالها والابتعاد عن الصراعات مضاف لها التعلم الجماعي للتجارب والخبرات عن طريق تبادل الأفكار وانتقالها.
المنظمة التي توفر المعلومات وتحقق الفائدة منها تحقق التكيف والتوافق مع المتغيرات لتعديل المواقف والهيكلة بشكل سريع، هذا سوف يؤدي بالكفاءات البشرية إلى التطلع بشكل دائم لتقدم الجديد والمتميز.
آلية عمل الإدارة التقديرية للتشغيل والكفاءات تتم من خلال ثلاث مراحل وهي: تحليل الوضعية الحالية للمنظمة، التنبؤ بالوظائف المستقبلية، اتخاذ الإجراء التصحيحي.
الاهتمام والتركيز على تطوير الكفاءات البشرية في منظمات الأعمال تعود عليها بالفائدة ومنها الرضا الوظيفي للموظفين والمساعدة في اكتشاف الإبداع لديهم وبالتالي تحقيق العوائد للمنظمة.
على أساس المرجعية للكفاءات البشرية تتم المقارنة بين الكفاءات اللازمة والكفاءات المكتسبة وعن طريقها يتم التقييم ويتم اتخاذ القرار للتنمية وتطوير الموارد البشرية.