IoET

التقنيةالانترنتالذكاء الاصطناعي

تطبيقات إنترنت الأشياء في قطاع التعليم

فكل هذه الميزات التي توفرها المدارس الذكية التي تستخدم إنترنت الأشياء ذات التسهيلات تعمل على رفع ودعم التعلم الشخصي. حيث تستخدم الأجهزة الذكية في الحرم الجامعي شبكة الواي فاي (WiFi) لتلقي التعليمات وإرسال البيانات، ويساعد النظام المركزي الحاسوبي لإنترنت الأشياء الكليات والمدارس في تتبع الموارد الرئيسية وإنشاء خطط تعليمية أكثر ذكاءً وتصميم حرم جامعي آمن وتعزيز الوصول إلى المعلومات. ومع مجموعة أدواتها المتقدمة فيمكن اعتبار إنترنت الأشياء طريقةً جديدة لإدارة الصفوف.

التقنيةالذكاء الاصطناعي

ما هو إنترنت الأشياء التعليمية (IoET)؟

تعرف إنترنت الأشياء (Internet of Things) كتقنية ناشئة حيث تُمثل خطوة مهمة في مختلف القطاعات، حيث تعمل على إحداث نقلة نوعية في مختلف الأعمال والنقل والرعاية الصحية والتعليم، فاتصال الإنترنت ينمو بسرعة كبيرة ويشيع استخدامه في حياتنا اليومية، ففي الوقت الحاضر، يتم نشر خمسة مليارات كائن متصل ذكي وسيزيد هذا إلى خمسين مليار جهاز متصل بحلول عام (2020)، حيث أنّ التأثير الاجتماعي والاقتصادي للتكنولوجيا واسع الانتشار ومتسارع، حيث زادت سرعة وحجم المعلومات بشكل كبير. ويتوقع الخبراء أن 90٪ من إجمالي السكان سيتم ربطهم بالإنترنت خلال 10 سنوات، ومع إنترنت الأشياء، سيتم دمج كلا العالمين الرقمي والمادي قريباً، وتعمل إنترنت الأشياء (IoT) على خلق عالم يتم فيه دمج الأشياء المادية بسلاسة في شبكات المعلومات من أجل توفير خدمات متقدمة وذكية للإنسان.

التقنيةالذكاء الاصطناعي

تأثير إنترنت الأشياء التعليمية في التعليم المستقبلي

إنترنت الأشياء التعليمية (Internet of educational things) لها دور أساسي في قطاع التعليم، حيث لم يغير إنترنت الأشياء الطرق والمبادئ التعليمية التقليدية فحسب، ولكن عمل كذلك على تحويل في البنية التحتية وتغييرها للقطاعات التعليمية، حيث يُعتبر مصطلح إنترنت الأشياء التعليمية وجهين لعملة واحدة، بسبب استخدامه كأداة تكنولوجية لتعزيز البنية التحتية الأكاديمية مثل موضوع أو مقرر دراسي لتعليم المفاهيم الأساسية لعلوم الكمبيوتر، حيث يقصد بمفهوم الفصول الذكية هي أنظمة فكرية مجهزة بوسائل تعليمية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات أو الأشياء الذكية. ويمكن أن تكون هذه الأشياء الذكية الكاميرات والميكروفونات والعديد من أجهزة الاستشعار الأخرى، والتي يمكن استخدامها لقياس رضا الطلاب فيما يتعلق بالتعلم أو العديد من الأشياء الأخرى ذات الصلة، وتوفر الأجهزة الذكية سهولة وراحة لإدارة الفصول الدراسية، وقد يساعد استخدام إنترنت الأشياء في الفصول الدراسية على توفير بيئة تدريسية وتعليمية أفضل.