العلاج الوظيفي وكسور الكوع
تمنح حركة الكوع الفرد القدرة على وضع اليد في الفضاء بالقرب من الجسم أو بعيدًا عنه من أجل الأنشطة الحركية الدقيقة والعمل كمثبت لأنشطة القوة،
تمنح حركة الكوع الفرد القدرة على وضع اليد في الفضاء بالقرب من الجسم أو بعيدًا عنه من أجل الأنشطة الحركية الدقيقة والعمل كمثبت لأنشطة القوة،
تتحدى رعاية الكسور الجراح والمعالج المهني لمساعدة المريض في نهاية المطاف على إعادة دمج الطرف المصاب في الأداء المهني.
تم الاعتراف بضعف العضلات الذي يتراوح من قوة أقل بقليل من المعتاد إلى عدم القدرة الكاملة على تنشيط العضلات كعامل مقيد في احتلال ومشاركة مرضى شلل نصفي (Harris & Eng ، 2007).
يعمل المعالج الوظيفي مع الأطفال في جميع المراحل العمرية لذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنّه يركز على أهمية التدخل المبكر، إلى جانب تركيزه على ضرورة فهم نمو الطفل بالشكل الكامل ومدى عمق الإصابة التي يتعرض لها خلال فترة النمو وتأثير الإعاقة واللعب والتعلم وكل الأداء الوظيفية.
يركز العلاج الوظيفي على جميع الفئات العمرية للأشخاص وجميع مجالات الحياة، ولكن هناك مجموعة من الحالات يزداد التركيز عليها
العلاج الوظيفي(occupational therapy): يُعتبر العلاج الوظيفي أحد التخصصات الطبية المساندة والذي يعتمد في مبدأ عمله على تقييم الحالة المرضية ومن ثم البدء بالعلاج لجميع مهارات الحياة اليومية لجميع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل؛ سواء كانت هذه المشاكل إدراكية أو جسدية، إضافةً إلى دوره في علاج جميع المشاكل العصبية أو النفسية من خلال تطوير قدراتهم ومهاراتهم واستعادتها كما كانت من قبل، أوالحفاظ عليها ومنعها من التدهور.
تُعتبر الأمراض العقلية واحدة من أسرع الإعاقات نمواً؛ الأمر الذي يجعله يتطلب ضرورة التركيز على كيفية الوقاية والعلاج منه، إلى جانب ذلك فإنّ علاج الأمراض النفسية متاح لجميع فئات المجتمع بما في ذلك الشباب وكبار السن والأطفال خاصةً أولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية تُسبب لهم صعوبات في العيش والتكيف مع المجتمع.
هو عبارة عن خلل أو ضرر في الدماغ في مرحلة النمو، يؤدي إلى حدوث درجاتٍ مختلفة من الإضطرابات في قدرات الطفل الحركية والحسيّة (في الحواس) مثل العمى، الصمَ، ويؤثر على اداء الطفل وتأذي مستوى الذكاء لديه والعديد من الإضطرابات في عمل الأعضاء المختلفة في الجسم.
يُعدّ العلاج الوظيفي واحداً من أهم المجالات التابعة للعلوم الطبية المساندة، والتي تم اكتشافها حديثاً، حيث يهدف هذا النوع من المجالات إلى تحسين وإعادة تأهيل قدرة الفرد على التعايش والتكيف مع البيئة المحيطة به، إلى جانب دوره في تحسين سلوكيات الأشخاص وطريقة تعاملهم مع من يحيط بهم.
كلاهما مكملاً للآخر، فالعلاج الطبيعي يعمل على تأهيل المريض من الناحية الجسدية وتقوية العضلات والمفاصل، ولا يركز على الوظائف التي يقوم بها في حياته اليومية.