قصة الصحابي الذي ذكر اسمه في الملأ الأعلى
يمتلك صحابة الرسول محمد عليهم الصلاة والسلام ذلك القدر الكبير والعظيم، وللبعض منهم القدر الأعظم منهم، حيث أنَّ الله تعالى قد اختصهم بالمزيد من فضله جلَّ وعلا.
يمتلك صحابة الرسول محمد عليهم الصلاة والسلام ذلك القدر الكبير والعظيم، وللبعض منهم القدر الأعظم منهم، حيث أنَّ الله تعالى قد اختصهم بالمزيد من فضله جلَّ وعلا.
لقدْ كانَ للأنصارِ في نصرةِ النّبيِّ عليه الصذلاةُ والسّلامُ التّاريخُ المشرِّفُ، ولقدْ كانَ لهمْ عندَ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الذّكرِ والمحبّةِ، وقدْ برزَ منهمْ رضي اللهُ عنهمْ جميعاً قرّاءٌ ورواةُ للحديث النّبويِّ الشّريفِ، وكانَ لهمُ الفضلُ في نقلِ مصادرِ ديننا منَ القرآنِ والسّنَّةِ، ومنهمُ الصّحابيُّ الجليلُ أُبيُّ بنُ كعبٍ رضي الله عنه، فتعالوا معنا نستعرضُ حديثاً في مناقبه.
توفي الصحابي أُبي بن كعب رضي الله عنه وهذا في العام الثلاثين من الهجرة النبوية، وفي هذا قال عُتي السعدي:" قدمت المدينة في يوم ريح وغُبرة
وما ورد من طريق شعبة قال:(سمعت أنساً يقول: جَمَعَ القرآن على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أربعة، كُلّهم من الأنصار: معاذ بن جبل وأبيّ بن كعب وزيد بن ثابت وأبو زيد، قال قتادة: قلت لأنس: من أبو زيد، قال: أحد عمومتي).