كان ظهور الصحافة الإلكترونية مع ظهور إختراع التلتكست، فالصحيفة الإلكترونية هي عبارة عن أي إصدار لا ورقي يتم نشره بالإستعانة بشبكة الإنترنت حيث تنطبق عليها مواصفات الصحيفة المطبوعة من حيث دوريّة الصدور، تنوع المواضيع بين السياسّة والإقتصاد.
تقوم هذه النظرية بشرح كيفية عمل الوسائل الإعلامية بالإضافة إلى ذلك فلقد قامت بعملية نقل النقاشات في المواضيع المطروحة من المجال العام إلى المجال الخاص.
تطور خاص بالصحفي: حيث يقصد بها التطور الذي يساهم في تطوير الصحافة الإلكترونية أو ما يسمى بالصحفي الإنترنتي، وهو الذي يساهم في تحرير الأخبار والمحتويات الإخبارية المتنوعة، على شبكة الإنترنت فقط، بحيث يكون غير عامل في الصحف المطبوعة.
وبهذا إذا استفادت الصحف التقليدية من الإعلام الإلكتروني أو من مزايا الإنترنت على حد سواء تستطيع الصحف الورقية بذلك أن يزيد عدد الجمهور فيها بشكل واسع وكبير.
كما وتمثل وسائل الإعلام الجديدة التكنولوجية أحد أكبر النقاط ذات الأهمية في الكثير من الدول الصناعية حيث أنَّها تعمل على زيادة نسبة الناتج القومي بشكل إجمالي.
المستوى المتعمق: حيث يقصد به المستوى الذي يتم من خلاله الاهتمام بكافة التفاصيل المتعلقة، بالحدث الإخباري، بالإضافة إلى الاهتمام بوجهات النظر المختلفة والخلفيات المتعددة.
كما وأنَّ هنالك الكثير من الخطوات التي تلزم الخبر لكي يتم تحريرة بداية من جمع المعلومات والاخبار من المصاد رالموثوقة وجمع الصور كذلك مروراً بتعديل وتطوير المعلومات وأخيراً نشرها على الملأ.
قام العديد من العُلماء والباحثين من تحديد الكثير من الأنواع التي ترجع للصحف الإعلامية الإلكترونية، ومن بينهم الدكتور والباحث محمود علم الدين الذي قال أنَّ الصحافة أو الإعلام الإلكتروني يقسم إلى عدّة أنواع.
