كيفية إنشاء الميزانية النقدية
قد تكون مُحاولة الحفاظ على النفقات الشهرية جنباً إلى جنب مع النفقات السنوية أو الفصلية العرضية مع التوفير أمراً صعباً، ويتم استخدام الميزانية النقدية للنظر في المصروفات على مدى فترة زمنية يتم فيها سداد مدفوعات الدخل
قد تكون مُحاولة الحفاظ على النفقات الشهرية جنباً إلى جنب مع النفقات السنوية أو الفصلية العرضية مع التوفير أمراً صعباً، ويتم استخدام الميزانية النقدية للنظر في المصروفات على مدى فترة زمنية يتم فيها سداد مدفوعات الدخل
إذا كانت الشركات أو المنظمات كبيرة بما يكفي، فغالباً ما يكون لكل رئيس قسم الإشراف على الميزانية الفرعية لإداراتها، لذلك فإنّ رئيس الوظيفة المالية، المدير المالي أو المراقب المالي أو كبير المحاسبين، يُدير الميزانية النقدية للشركة.
إنّ إنشاء ميزانية شهرية وسنوية شاملة أمر ضروري، حيثُ تجعل الميزانية الموضوعة كل شيء أسهل من الحصول على التمويل إلى إعداد الضرائب، مع تبسيط العمليات اليومية للشركات، ومن المُمكن لإعداد ميزانية نقدية شهرية
تقوم الشركات بإنشاء وتعقب وتعديل الميزانيات لتحديد وتخصيص الموارد عبر عملياتها، ونظراً لأنّ المال والموظفين هما الموردان الأساسيان المخصصان، وعادةً ما تتحكم الإدارة المالية في عملية إعداد الميزانية الإجمالية.
إنّ الميزانيات هي أدوات لإدارة وتخطيط نفقات الأعمال، وتعتمد هذه الاستراتيجيات والخطط على كل من الأهداف العامة للشركة وتوافر الأموال في نقاط زمنية محددة، وتحدد ميزانية التشغيل مقدار خطط العمل التي يجب إنفاقها
إنّ الميزانية النقدية والتدفقات النقدية للشركة ليست واحدة، ومع ذلك فهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً وكلاهما ضروري لتزويد صاحب العمل أو المدير بمؤشر لمبلغ إجمالي النقد المتاح، وفي الواقع فإنّ التدفقات النقدية الداخلة للشركة
من المُمكِن أن يُساعد بناء الميزانية النقدية، الشركة في الاحتفاظ باحتياطي نقدي لتمويل العمليات الجارية، وذلك لأنّ الميزانية النقدية تحاول التنبؤ بالتدفق النقدي المستقبلي، وتُساعد الميزانية النقدية أيضاً الشركة