ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب
قال المُسَوّر بن مَخرَمة: أثنى النبي على أبي العاص خيراً، وقال:" حَدّثنِي فَصَدَقنِي، ووَعَدنِي فَوفَّى لي"، وقد وعدَ النبي أنْ يَرجِع إلى مكة بعد وقعَةِ بدر، فَيَبعَث إليه ابنته، فوَفَّى بوعده، وفارقها مع شِدَّةِ حبِّهِ لها.