سقوط البرامكة في العهد العباسي
اعتمد هارون الرشيد في مواجهة أخيه الهادي (بسبب ولاية العهد)، على أمه الخيزران، ومؤدبه يحيى البرمكي، الذي سجنه الهادي لتأييده الواسع لهارون، وبعد الموت الغامض للهادي لم ينس الرشيد تلك الخدمات فكان ضعيفاً اتجاه أمه الخيزران، يقول الطبري: (وكانت الخيزران هي الناظرة في الأمور، وكان يحيى يعرض عليها ويصدر عن رأيها).