أشأم من طويس
تُعتبر الأمثال الشعبية كنزًا ثمينًا تزينه تجارب الإنسان علر مرّ الزمان، والتي عاشتها ومرت بها المجتمعات منذ قديم الزمان، وذلك من خلال وقائع ومواقف، استطاعت عقول البشر أن تصوغها بجمل قصيرة موجزة.
تُعتبر الأمثال الشعبية كنزًا ثمينًا تزينه تجارب الإنسان علر مرّ الزمان، والتي عاشتها ومرت بها المجتمعات منذ قديم الزمان، وذلك من خلال وقائع ومواقف، استطاعت عقول البشر أن تصوغها بجمل قصيرة موجزة.
ما المثل إلا تعبير عفويّ عن المواقف أو الأحداث المختلفة، ويتّصف المثل بالإيجاز إلى حدّ البلاغة، وهو خلاصة لتجارب وحكم من سبق من أجيال، ومن أهم سمات وخصائص الأمثال البساطة في اللغة والعمق في المعاني.
الأمثال عبارة عن جمل تتسم بالقصر والبلاغة، وهي تخلو من الحشو، أوحت وألهمت بها تجارب الحكماء والمعمرين في الحياة والعلاقات بين الناس، وهي ثمار ناضجة من ثمرات الاختبار الطويل، والرأي المحكم.
تُعتبر الأمثال عامة انعكاسًا واقعيًّا للمواقف التي مر بها السابقون، إذ إنهم تمكنوا ببراعتهم وإتقانهم وإجادتهم اللغة العربية، أن يقوموا بتحويل هذا الواقع إلى حكم وأمثال يتناقلها الأجيال، جيلاً تلو الآخر.