الأمراض المهنية

هي الأمراض التي تتعرض لها مجموعة من أفراد المجتمع المنفرد يتزاولون مهنة مستقله منفرده، تكون المسببات أو العوامل البيئية والصحية مستقله فوجودهم في بيئة طبيعية مستقلة ومنفردة

العمل ضروري للحياة والنمو وتحقيق الذات، لكن ولسوء الحظ، تتضمن أنشطة العمل مثل إنتاج الغذاء واستخراج المواد الخام  وتصنيع السلع  وإنتاج الطاقة وما إلى ذلك، عمليات ومواد يمكن أن تسبب مخاطر تؤثر على صحة العمال، قد تكون مخاطر مكان العمل بيولوجية وكيميائية وفيزيائية ونفسية اجتماعية،

في روسيا القيصرية، بدأت المراجعات المنتظمة للحوادث المهنية (OAs) وتقييم المخاطر الزراعية بعد إدخال إشعار الحوادث المهنية في عام 1903م، وكذلك قانون التأمين على العمال في عام 1912م

تُعرَّف الصحة المهنية بأنها أعلى درجة من الرفاهية البدنية والعقلية والاجتماعية للعاملين في جميع المهن، وإنها فرع من الرعاية الصحية، الذي يتعامل مع جميع جوانب الصحة والسلامة في مكان العمل

يعتبر حصاد الأخشاب أمراً خطيراً، حيث أن درجة الاهتمام بالسلامة والسيطرة على الخسائر من قبل العديد من أصحاب العمل والموظفين أقل بكثير مما يمكن أن يكون

الكروم عنصر طبيعي، ولكن بعض أشكال الكروم ضرورية لجسم الإنسان لكي يعمل بينما الأشكال الأخرى سامة للإنسان

بشكل عام، لم تتغير العمليات التي ينطوي عليها إنتاج الملابس ومنتجات المنسوجات النهائية إلا قليلاً منذ بداية الصناعة، وعلى الرغم من أن تنظيم عملية الإنتاج قد تغير،

بعض الأمراض متصلة بالمهنة ﻷن المهن هي السبب الأساسي للإصابة بالمرض، وبالتالي فإن المهنة تكون بيئة خصبة للإصابة بالأمراض المهنية، ويمكن إيجاز تأثير المهنة على العامل بالنقاط التالية:

يتحدى الاقتصاد العالمي حالياً كل صاحب عمل، وخلال السنوات القليلة المقبلة، يجب على الشركات تطوير قوى عاملة صحية ومنتجة تشارك في كل جانب من جوانب أعمالها

هناك العديد من الحالات المرضية، سواء كانت مرتبطة بشكل مباشر بالنوبات والعمل الليلي أو مستقلة عنها، والتي قد تكون موانع محتملة لنوبة العمل أو العمل الليلي،

تعتبر الاضطرابات العضلية الهيكلية من بين أهم مشاكل الصحة المهنية في كل من البلدان المتقدمة والنامية، تؤثر هذه الاضطرابات على نوعية حياة معظم الناس خلال حياتهم، حيث أن التكلفة السنوية لاضطرابات العضلات والعظام كبيرة. في بلدان الشمال الأوروبي، على سبيل المثال، يقدر أن يتراوح من 2.7 إلى 5.2 ٪ من الناتج القومي الإجمالي.

كان هناك استثمار كبير في دراسة وتحسين سلامة المرضى ولكن التقدم بطيء، كما أن أنظمة الإبلاغ عن حوادث سلامة المرضى (PSI) راسخة