قصة دينية للأطفال عن الإشاعة
الإشاعة: ويقصد بها قول معاكس لقول الحقيقة في كل شيء وهي محرمة شرعا حيثُ يتم من خلاله قول غير الحقيقة وهي منبوذة بين الأفراد في المجتمع ؛ لأنها تؤدي الى وقوع الفتن والنزاعات بين الناس في المجتمعات الإسلامية
الإشاعة: ويقصد بها قول معاكس لقول الحقيقة في كل شيء وهي محرمة شرعا حيثُ يتم من خلاله قول غير الحقيقة وهي منبوذة بين الأفراد في المجتمع ؛ لأنها تؤدي الى وقوع الفتن والنزاعات بين الناس في المجتمعات الإسلامية
في وقتنا الحاضر ومع التطوّر في وسائل الإعلام والاتصال، أصبحت الإشاعة أكثر انتشاراً وأسرع تأثيراً في المجتمع.
تعتبر الثورة أسلوب صاخب يتَّسم بالعنف للتعبير عن الرأي العام، فالثورة تندلع حين يرسخ في ضمير الجماهير أنه لا فائدة من التعبير عن رأيهم بالكلام وطرق الحوار والمناقشة.
يرى ألبورت وبستمان أن الإشاعة تنتقل إذا توفر مدخلين وهما الأهمية والغموض. وتكون الأهمية في أن موضوع الإشاعة ينبغي أن يقوم على شيء من الاهتمام لكل من المتحدث والمستمع.
وتبدأ هذه المرحلة قبل ما يبدأ الشغب، وقت يتداول الناس عن موضوعات، مثل التمييز بين أبناء الشعب الواحد، الاهانات التي تصدر عن كل طرف
قيام الدولة بنشر الأخبار للجمهور لكي لا يلجأون إلى الإعلام الأجنبي أو المعادي، والعمل على تتبع مصادر الإشاعات من الأسفل إلى الأعلى في سلم الطبقات الاجتماعية لمعرفة النواة الحقيقة لها
يمكن تدمير إشاعة بإشاعة اخرى أكثر منها كذباً بشرط إثبات كذب الأخيرة، فعندما انتشرت إشاعة إعدام الشخصيات الكبيرة فقام جزبلز بمناورة وأضاف إلى الإشاعة المعروفة ما هو أشد فظاعة وأكثر ضخامة
توجد بعض الأدلة التجريبية التي تتعلق بأهمية الإفلات من مشاعر الإثم في تصديق الإشاعات. وهناك ميول عند الأشخاص الذين يصدقون الإشاعات تتصل بالتبذير هُم أناس يستبيحون الغش في حياتهم.
مثل انتشار الإشاعة بين الموظفين بأن الترقيات ستصدر قريباً، حيث يرددونها؛ تعبيراً عن رغبتهم وأمنياتهم في إصدار هذه الترقيات، أو إشاعة تقول بأن الحكومة ستزيد بدل تعويض إضافي
تسعى الإشاعات إلى تحقيق العديد من الأهداف، حيث تتمثل في خلق جو من البلبلة والشك وزعزعة الثقة بالنفس، بالإضافة إلى نشر الروح الانهزامية، التفرقة والاستسلام.
تتضمن الإشاعات في الغالب أنها شيئاً من الحقيقة وتعتبر أداة للاتصال للكلمة المنطوقة، وللشائعات أهمية وقتيه لأنها نوعيه ولها موضوع وغالبا ما تكون تدور حول أحداث أو شخصيات
حُبّ الظهور ولفت الأنظار بأن المتكلم يعلم ببواطن الأمور، فقد شرح غوبلز وزير دعاية هتلر ركائز الدعاية النازية، من خلال البحث عن الأقليات الموتورة.