الإعلام الإلكتروني

الكثير من دور النشر والطباعة على مستوى العالم اتجهت إلى أن تعمل على توزيع أعمالها ونشاطاتها الإعلامية الصحفية على حدٍ سواء.

الكثير من الأشخاص الإعلاميين والمتابعين للمهنة الإعلامية أو المؤسسات الإعلامية يرفضون قضية أو موضوع مقارنة الصحافة الإلكترونية والصحافة المطبوعة

في عصر العولمة من الناحية الإعلامية وكذلك المعرفية إلى جانب الإطار الخاص بالانفتاح الذي تُعاصره الصحافة والإعلام  بشكل عام، وكذلك الموازنة مع التطور التكنولوجي الذي يتمثل بدرجة كبيرة في الثورة الخاصة بالمعلومات.

كما وتعتبر المعلومات في الإعلام الإلكترونية قصيرة العمر نظراً لتطورها وتحديثها بشكل مستمر.

حيث أنَّ العصر الحديث أدى إلى تطور الإعلام وتنوع مجالاته وتخصصاته وبالتالي إحداث رقعة التأثير الناتج عنه.

كما وتعتبر الصورة الذهنية أو الصورة النمطية المتعلقة بالنوع الاجتماعي وتمييز ما بين الرجل والمرأة يضر كلاهما؛ نظراً لأنَّ هذا التمييز يُقيّد أفراد المجتمع بأسره.

كما وأنَّ الإعلام الإلكتروني استخدم الكثير من الأساليب والوسائل والطرق المتعددة التي من خلالها يتم التأثير على الرأي العام لدى الكثير من المواطنين على حدٍ سواء.

ولولا دخول مجال الإعلانات إلى العمل الإعلامي في الصحف التقليدية لتوقف عمل بعض الصحف الإعلامي بشكل كامل، أي أنَّ الإعلانات أضفت إلى المجال الإعلامي إيراداً كبيراً من حيث الأموال على حدٍ سواء.

تتيمز مواقع التواصل الاجتماعي بقدرتها الكبيرة على الفاعلية، أي أنَّها تتواصل مع الجمهور بشكل مباشر.

هنالك العديد من الآراء التي تناقضت حول ظهور الصحافة الإلكترونية وأول صحيفة إلكترونية رسمية ظهرت على أرض الواقع، أي أنَّ العديد من العُلماء والباحثين في الإعلام لم يتمكنوا من تحديد تاريخ دقيق لظهور صحف إلكترونية على حدٍ سواء.

من حيث عالميـته في طرح المواضيع: أي في توجيـه وتسيير المحادثات أو الخطاب إلى الجانب الإنساني منه بشكل كامل وكافٍ

وتقدم المواقع الإلكترونية إمكانية حصول القرايء على أهم وأحدث الأخبار المستجدة عند دخولة إلى الموقع وتشغيل ميزة الحصول على الإشعارات من ذاك الموقع بشكل مستمر على حدٍ سواء، والتي تصل إلى إيميلات أو مواقع المستخدمين.

إذاً للإعلام الإلكتروني دور كبير وهام جداً في مجال انعاش آداء أدوار المؤسسات الإعلامية من النواحي الاقتصادية في الواقع الصحفي.

كما ويساهم الإعلام الإلكتروني بدور كبير جداً في بيان الخطوات والسلبيات الناتجة عن الجرائم الأخلاقية، إضافة إلى ذلك بيان وتوضيح العقوبات المترتبة على ارتكاب تلك الجرائم.

تشبع وسائل الإعلام الإلكترونية بمختلف أنواعها الكثير من حاجات ومتطلبات الأطفال الإنسانية، بالذات في المرحلة التي يكون فيها النمو العقلي عند الطفل في بدايته.

بالتالي أدى كل هذا التطور إلى اندماج كل المميزات ما بين الإعلام الجديد و الإعلام القديم أو القليدي ولكي تبدأ سمة وصفة العالمية تطغى على الإعلام الإلكتروني الجديد على حدٍ سواء.

يزيد في الصحف الإلكترونية عبر مواقعها امكانية قيام الكثير من الأشخاص بتزوير المعلومات وكسر الكثير من المعتقدات أو التقاليد أو المحرمات أو القيم الرائجة الاجتماعية.

تتمتع الصحافة الإلكترونية بالعديد من الصفات أو الخصائص والتي تميّزها عن الإعلام الورقي والمطبوع، كما وقام الباحثين والقائمين بالاتصال على وضع الخصائص العديدة التي ترجع للإعلام الإلكتروني

تسعى المؤسسات الإعلامية عبر اتباعها سياسة إعلامية وصحفية بحتة أن تعمل على تطبيق المعاير والنقاط المهنية والأخلاقية الإخبارية في الوسائل الإعلامية القديمة والتقليدية

حيث أنَّ ما يُدعى بالشفافية مطلوب لأجل المشاركة العادلة والمنصفة ولأجل تيسير النقاش بشكل عام.

كما وأنَّ الإعلام الإلكتروني والتقنيات التابعة له منحت الوسيلة الإعلامية إمكانية الحصول على التغذية الراجعة من الجمهور المستهدف على حدٍ سواء.

ينمي الإعلام الإلكتروني مشاعر الأطفال اتجاه العنف وعدم حب الآخر بالإضافة إلى حب القيام بالجرائم، واستهانتهم بحقوق غيرهم من الأفراد أو الأطفال وذلك لأجل تلبية حاجات أو متطلبات أو أهداف لهم.

مرَّ الإعلام الإلكتروني من ظهور شبكة الإنترنت على أرض الواقع من العديد من المراحل.

كما تساهم العديد من الدول التي تهتم بالوسائل الإعلامية الإلكترونية، بحيث تكون مبينة على مجموعة من الأسس والقواعد الأخلاقية السليمة.

حيث تعتبر وسائل الإعلام الإلكترونية أحد الأساليب التي يتم من خلالها إحداث وصناعة أنماط جديدة لكي يتم التواصل بشكل افتراضي ما بين المجتمعات أو البيئات أو حتى أفراد الأسرة على حدٍ سواء.

توصف الصحافة أو الإعلام عبر المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت بأنَّها السلطة الرابعة كونها أحد أشكال الصحافة بشكل عام، في العديد من البيئات والمجتمعات التي تكون فيها الحريات على هامش كبير وواسع جداً.

يعتقـد الكثير من العُلماء أو الباحثين الذين أجروا الكثير من البحوث التي تتعلق بالإعلام الجديد أو الحديث على حدٍ سواء أنَّ الإعلام الإلكتروني هو عبارة عن نوع من أنواع الإعلام والتي يتم مطالعتها أو الحصول عليها أو قراءتها من خلال أجهزة الكومبيوتر أو الهواتف النقالة على حدٍ سواء.

كما وتعتبر التربية والتنشئة الاجتماعية أحد أهم الأساسيات أو الوعاء الذ تمَّ الاتفاق عليه عند الكثير من الأشخاص الخُبراء والمختصين في كسب المتعلم أساسيات المواطن الصالح لكي يُكمل عليها.

يرى العديد من الأفراد أو الدارسين للإعلام والباحثين فيه أن التطور الذي شهده العالم والذي أدى إلى تطور وسائل الإعلام الجماهيري أو الصحافة الجديدة قدر رافقه تطوراً ونمواً من حيث الجمهور المتلقي للرسالة الإلكترونية، وحسب ما قاله البعض من الباحثين أن جمهور الصحافة الإلكترونية يمكن أن يُصنّف إلى صِنفين أساسيين.

نصَّت التشريعات الإعلامية التي يتم العمل بها حالياً في أغلبية دول العالم العربي والغربي على أهمية تمتع الصحافة الإلكترونية بالحرية الإعلامية وهذا تبعاً لتوافر العديد من الشروط التي تحكم سير العمل الإعلامي على منصات الإعلام الإلكتروني سواء كانت تلك المنصات سمعية أم بصيرة على حدٍ سواء.