تفسير النظريات الإجرامية التقليدية للعلاقة بين العمر والجريمة
تم استخدام التقاليد النظرية الرئيسية في علم الجريمة (أي الإجهاد والرقابة الاجتماعية ونظريات التعلم الاجتماعي)، لتقديم تفسيرات للتنوع في السلوك الإجرامي على مدى الحياة وعلاقته بالعمر
تم استخدام التقاليد النظرية الرئيسية في علم الجريمة (أي الإجهاد والرقابة الاجتماعية ونظريات التعلم الاجتماعي)، لتقديم تفسيرات للتنوع في السلوك الإجرامي على مدى الحياة وعلاقته بالعمر
يعد الرأي القائل بأنّ التورط في الجريمة يتضاءل مع تقدم العمر هو أحد أقدم الآراء وأكثرها قبولًا في علم الإجرام، بدءًا من البحث الرائد الذي أجراه أدولف كويتيليت في أوائل القرن التاسع عشر،
تتشابه علاقة الجريمة مع العمر بشكل ملحوظ عبر الفترات التاريخية والمواقع الجغرافية والهيكل العمري الذي تم دعمه بالدراسات والبحوث من قبل العديد من المهتمين والباحثين.
لقدْ كانَ للإسلامِ منَ الأحكامِ مابيّنَ للنّاسِ أمورَ حياتهم، كي لا يكونَ للنّاسِ حجّةُ بعدَ أحكامِ دينهم الحنيف، ومنَ الأحكامِ الّتي شرعها الإسلامُ وبيّنها البلوغُ عندَ الصّبيِّ حتّى يكلّفَ ويكونُ مقبولاُ في ما يكونُ للبالغ، وقدْ بيّنَ الحديث بكثيرٍ منَ الشّواهدِ متى يطالبُ الصّبيُّ بالأحكامِ ومتى يكونُ ذلكَ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ
البلوغ هو المصطلح المستخدم لتعريف نضج الجهاز التناسلي. حيث يُنظر عادةً إلى بداية سن البلوغ على أنها علامة تشير إلى مرحلة نمو المراهق، ومع ذلك، تظهر الدراسات أن البلوغ قد يحدث بالفعل في مرحلة ما قبل المراهقة. حيث أنه أثناء مرحلة البلوغ، تتطور الخصائص الجنسية الأولية والثانوية بالتزامن مع النمو الجسدي الكبير. كما تشمل هذه الفترة التطور البيولوجي والنفسي الاجتماعي، حلقة تفاعل / تغذية مرتدة معقدة تشمل الغدة النخامية والغدد التناسلية (المبايض في الإناث والخصيتين عند الذكور) كما تتحكم في التطور البيولوجي.