أوفى من السموأل
على الرغم من اختلاف الشعوب عبر العصور والأزمنة، وتطور لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث، غير أن الأمثال الشعبية والفصيحة بقيت مرتبطة بالإنسان ومستمرة.
على الرغم من اختلاف الشعوب عبر العصور والأزمنة، وتطور لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث، غير أن الأمثال الشعبية والفصيحة بقيت مرتبطة بالإنسان ومستمرة.
كما يُقال الحكمة ضالة المؤمن متى وجدها ينتفع بها، والله سبحانه يؤتيها من يشاء من الناس: قال تعالى: " ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتى خيرًا كثيرًا "، والحكم والأمثال تحظى في تراثنا العربى بحظ وافر، وفيض غامر.
يُعتبر المثل تعبيرًا عفويًّا عن المواقف أو الوقائع التي عايشها الناس، والمثل يتّسم بالإيجاز الذي يصل إلى حدّ البلاغة، وهو خلاصة لتجارب وحكم من سبق من أجيال.
الأمثال هي عبارات تحوي بين طياتها مغزىً، وتحمل في كلماتها_ على قلتها_ العظة والفائدة، والإيجاز من غير حشو أو إطالة هو أهم مميزات الأمثال، مع عمق في المعنى وكثافة في الفكرة، وقد توارثتها الأمم مشافهةً من جيل إلى آخر.
تروي القصة حياة أرملة باولو سافيريني التي عاشت بمفردها مع ابنها في منزل صغير فقير في ضواحي بونيفاسيو في المدينة التي كانت جزء من الجبل،