المادة المظلمة هي لغز ابتلي بالباحثين لعقود، إذ يمثل هذا الجوهر المجهول 85٪ من كل المادة في الكون، وعلى الرغم من إمكانية ملاحظة آثاره، إلا أنه لم يتم اكتشافه بشكل مباشر، ويتعاون خبراء لحل هذا اللغز الطويل الأمد عن طريق إرسال ساعات ذرية إلى الفضاء.
الساعات الذرية هي بالفعل أكثر الساعات دقة في الحفاظ على الوقت في العالم، لكن علماء الفيزياء يعملون على تصميم جديد يمكن أن يجعلها أكثر دقة بمقدار 50 مرة من أفضل التصاميم الحالية.
خلال العقود الماضية أصبحت الساعات الذرية ومعايير التردد موردًا مهمًا للاقتصادات المتقدمة ذات التأثير الذي يتراوح من الملاحة عبر الأقمار الصناعية إلى شبكات الاتصال عالية السرعة.
بعبارات أبسط تستلزم الملاحة في المركبة الفضائية تحديد مكان المركبة الفضائية وإبقائها في مسارها إلى الوجهة المرغوبة، لكن الأمر ليس سهلاً مثل مجرد الانتقال من النقطة أ وهي الأرض إلى النقطة ب وهي كوكب أو جسم آخر في النظام الشمسي.
