حديث في الرّخصة في المطر
لمْ يكنِ الإسلامُ ليأتي بما لا يستطيعُ الإنسانُ حمله، وما لا طاقةَ لهُ به، بلْ كانَ لهُ منَ الرٌّخصِ ما كان القصْدُ به التَّيسيرُ على النَّاسِ وعدمِ تحميلِهمْ ما لا يطيقونَ، مصداقاً لقولِ اللهِ تعالى: ((لا يكلِّفُ اللهُ نفساً إلَّا وُسعها))، ومنَ الرُّخصِ ما كانَ في الصَّلاةِ، وهوَ إقامتها في الرِّحالِ في وقتِ المطرِ الشَّديدِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.