الأقبية العثمانية في العمارة المصرية
تعد الأقبية من الابتكارات المعمارية الهامة في التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتنوعت استخداماتها في العمارة الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
تعد الأقبية من الابتكارات المعمارية الهامة في التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتنوعت استخداماتها في العمارة الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
هو عقد مدبب أو نصف دائري شكلت صنجاته على هيئة وسائد أو مخدات متلاصقة ويشبهها البعض بمجموعة من مجلدات الكتب المرصوصة بجوار بعضها البعض.
إن هذا النوع من الأسقف لم يكن شائعاً في العمارة الدينية ولذلك تعد أمثلته الباقية قليلة بل ونادرة بحيث لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
يتكون هذا النوع من العقود من ثلاثة فصوص يمثل الفص العلوي منهما رأس العقد وتاجه، وهو عبارة عن طاقية معقودة بعقد مدبب غالباً.
تلعب نواصي منطقة الانتقال من الخارج دوراً كبيراً في تحويل القاعدة المربعة إلى شكل ثماني الأضلاع أو ذي عشرة أضلاع أو ذي اثني عشر ضلعاً تقوم فوقها الرقبة أو القبة مباشرة.
من المعروف أنه يتخلل رقاب القباب غالباً فتحات نوافذ معقودة بعقود نصف دائرية أو مدببة هجري وقبة الشيخ سنانأو منكسرة، وتتبادل مع هذه النوافذ سواء من الداخل أو من الخارج المضاهيات أي فتحات صماء (مسدودة) تماثل فتحات النوافذ في هيئتها وشكل عقودها.