حديث في زمان لا يأتي إلّا ما بعده شر منه
لقدْ كانَ في حديثِ رسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منْ أخبارِ الغيبِ ما أوحى بها الله عزّ وجلَّ بها إليه، وقدْ بيّنَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ للصّحابةِ في الحديثِ
لقدْ كانَ في حديثِ رسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منْ أخبارِ الغيبِ ما أوحى بها الله عزّ وجلَّ بها إليه، وقدْ بيّنَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ للصّحابةِ في الحديثِ
لقدْ أخبرَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أصحابهُ بكثيرٍ منْ أحداثِ السّاعةِ وما يسبقها، وذلكَ بما أوحى اللهُ تعالى إليه، وقدْ بيّنَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أنَّ السّاعةَ يسبقها علاماتٌ تظهرُ مسبوقةً لها، ومنا تفشّي الفتنُ، وسنعرضُ حديثاً في ما يظهرُ منَ الفتنِ قبيلَ السّاعة.
لقدْ كانَ لحديثِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ إخبارٌ لما يسبقُ السّاعةَ منَ الفتنِ والأهوالِ، وقدْ أخبرَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أصحابهُ بكثيرٍ منَ العلاماتِ الّتي تسبقُ السّاعةَ وفتنِ آخرِ الزّمانِ، كما أخبرَ بشدِّةِ فتنِ الدّنيا حتّى يتمنى المرءٌ أنْ يكونَ بمكانِ منْ ماتَ منهمْ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ أخبرَ سيدنا رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّمَ أصحابهُ بكثيرٍ منَ الأحداثِ الّتي حصلتْ بعدهُ، وذلكَ منْ وحيِ الغيبِ الموحى إليه، وقدْ نقلَ إلينا صحابتهُ كثيراً منَ الفتنِ الّتي تحدّثَ عنها، منها ما حصلَ ومنها لمْ يحصلْ، ومنْ ذلكَ ما حدثَ بعدهُ منْ فتنٍ بينَ المسلمينَ والقتلَ بينهمْ، وفتنةُ يأجوجً ومأجوج، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ أخبرَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أصحابهُ بكثيرٍ منْ أخبارِ الأمّةِ في آخرِ الزّمانِ، وأنّ السّاعةَ لنْ تقومَ إلّا وكثر في الأمّةِ الفتنُ والملاحمُ الّتي تحولُ بينَ المسلمِ ودينهِ، وأخبرهمْ أنّ النّجاةَ بالإعتصامِ بالكتابِ والسّنّة، وممّا أخبرَ به عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنّ الأمّةَ ستتّبعُ سننَ أهلِ الكفرِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ خلقَ اللهُ تعالى الإنسانَ واستخلفهُ في الأرضِ، وجعلَ في هذه الدّنيا منَ الشّهواتِ والفتنِ ما يكونُ بموضعِ ابتلاءٍ وامتحانٍ للإنسانِ، فمن تركها فقدْ استبرئَ لدينه وكسبَ آخرتهُ، ومنْ هذهِ الفتنِ فتنةُ النّساءِ، وقدْ حذّرَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منْ هذه الفتنةِ في كثيرٍ منَ الشّواهدِ منَ الحديثِ النّبويِّ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْحدّثنا رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الأحداثِ الّتي تسبقُ قيامَ السّاعة، وذلكُ ممّا أوحاهُ إليه الله تعالى، وقدْ أخبرَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ برفعِ الأمانةِ قبلَ السّاعةِ،
لقدْ كانَ في حديثِ نبيّنا محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي تبيّنُ أشراطَ السّاعة وإماراتها، وقدْ كانَ ذلكَ ممّا أوحاهُ الله تعالى للنّبيّ عليه الصّلاةُ والسّلاة وأخبرهُ للصّحابةِ لينقلوهُ رحمةً بأمّته عليه الصّلاة والسّلام، وقدْ أخبر بأنّ منْ علامات السّاعة أنْ يأتي زمنٌ يتمنّى المرءُ أنْ يكونَ بمكانِ منْ ماتَ ودفنَ في قبره، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ أخبر الله تعالى في كتابه العزيز عن السّاعة وبيّنَ النّبيُّ صلى الله عليه وسلّمَ للصّحابة علاماتها وما يسبقها منَ العلاماتِ، كما أخبر أنّ السّاعةَ يسبقها فتنٌ عظيمة تصيبُ النّاسَ منها ما قدْ حدثّ ومنها مالمْ يحدثُ، ومنها فتنُ تنزلُ في النّاسِ، وسنعرضُ حديثاً في نزولِ الفتنِ قبل السّاعةِ فتصيبُ النّاسَ.
إنّ للسّاعة واقتراب اليومِ الآخر علاماتٍ كثيرةً بيّنَ منها الله تعالى في كتابه العزيز، وعلّمها البنّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أصحابه إيّاها في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديثِ النّبويِّ، قدْ بيّنَ لهمْ في زمنهِ اقترابها، وسنعرضُ حديثاً في اقتراب أشراطِ السّاعة وفتح ردم يأجوجَ ومأجوجَ.
لقدْ أخبرَ النّبيّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أصحابه بكثيرٍ منْ الفتنِ الّتي تسبق السّاعة، وقدْ كانَ ذلمَ ممّا أوحيَ إليه منَ الوحيِ الإلاهيِّ، وقدْ أرشد النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلام إلى طرقِ النّجاةِ منَ الفتنِ ومنها المسارعةِ إلى الأعمال الصّالحةِ عند ظهورها، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ أخبرَنا رسولُ الله صلّى الله عليهِ وسلَّمَ عنْ فتنٍ أعلَمَهُ اللهُ بها تكونُ في آخرِ الزَّمانِ، وفي هذا رحمةٌ لأمَّتنا وتوجيهٌ منَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ لأمَّته أنْ يتجنَّبوها، ولقدْ كانَ للفتنِ في الحديثِ النَّبويِّ شواهدَ كثيرَةً نأخذ منها حديثاً في هذه السُّطور.
لقدْ نظَّمَ الإسلامُ حياةَ الإنسانِ المسلمِ بالعباداتِ، وجعلَ لهُ منَ العباداتِ عموداً يقيمُ بها الإنسانُ بها دينهُ وهي الصَّلاةُ، ولمْ يتهاونِ الإسلامُ بها الأسلامُ لأهميَّتها ودورها في تنظيمِ علاقةِ الإسلامِ بربِّهِ ونفسهِ ومجتمعه، ولقدْ كانَ الصَّلاةُ في الإسلامِ كفَّارةٌ للمسلمِ وسنعرضُ حديثاً يبيِّنُ أهميَّةِ الصَّلاةِ وكفَّارتها.
لقدْ كانَ للفتنِ في حديثِ رسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ التّي أخبرَ فيها أصحابه رضوانُ اللهِ عليهمْ بأمورٍ غيبيّةٍ تسبقُ قيامَ السّاعةِ، وذلكَ ممّا أوحيَ إليه منَ اللهِ تعالى، وممّا أخبرَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ بهِ منَ الفتنِ فتنة المسيحِ الدّجّالِ، تلكَ الفتنةُ الّتي كانَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ يتعوّذُ منها، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ وجدّنا في حديث النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي تخبرُ بأحداثٍ تسبقُ قيامَ السّاعةِ، وقدْ أخبرَ بها عليه الصّلاةُ والسّلامُ أصحابهُ بها ونقلوها لمنْ بعدهمْ منْ أمّةِ الإسلامِ، ومنْ علاماتِ السّاعةِ خروجُ نارٍ منْ أرضِ الحجازِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ جاءَ الإسلامُ ليمحو كلَّ أخلاقِ الجاهليّة ومعتقداتها، وليهذبَ النّفسَ الإنسانيّةَ ويجعلها خالصةَ لوجه الله بالعبوديّةِ، وما بَعُدَ الإسلامُ حتّى ترجعَ أعرافُ الجاهليّةِ وأخلاقُها قبلَ قيامِ السّاعةِ ومنها عبادةُ الأصنامِ، وقدْ أخبرَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ بذلكَ بالحديثِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
ما زلنا نستعرضُ الفتنَ والملاحمَ في حديثِ رسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ، وما رووها الصّحابةُ للأمّة منْ بعدِهم، حتّى وصلنا إلى فتنةِ المسيح الدّجال، وقدْ أخبرَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلام عنْ فتنته فب كلِّ مكانٍ إلّا المدينة المنوّرةِ، وسنعرضُ حديثاً في عدمِ دخوله المدينة.
لقدْ جاءَ في حديث نبيّنا محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّمَ منَ الأخبار ما أخبر به عليه الصّلاة والسّلام بعلامات السّاعة، فمنها ما ظهر ومنها مالمْ يظهر، وقدْ ورد في صحيح مسلمٍ أنّهُ أخبر بعشر علاماتٍ قبيل قيام السّاعة، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ الكثيرةِ الّتي أخبرَ بها أمّته عليه الصّلاة والسّلامُ في فتنِ آخرِ الزّمانِ، وهي منْ دلائلِ صدقهِ عليه الصّلاةُ والسذلامُ ودليلٌ قاطعٌ على نبوّتِ وأنّهُ مؤيّدٌ بالوحيِّ الإلاهي، وقدْ وردَ في حديثهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ الشّواهدِ ما يشيرُ إلى هلاكِ مملكتي الفرسِ والرّومِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ في حديثِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي أخبرَنا بها عليه الصّلاةُ والسّلامُ عنْ فتنِ في آخرِ الزّمانِ، ومنها ما حدثَ ومنْها لمْ يحدثْ، وقدْ تكلّمَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ عنْ فتنٍ تموجُ في النّاسِ في آخر الزّمانِ، ثمّ أرشدنا عنْ خيرِ مالنا فيها، سنعرضُ حديثاً في خيرِ مال المسلم في الفتن.