الزخارف الكتابية في الزخرفة الإيرانية الإسلامية
تعد الزخارف الكتابية من أكثر الفنون الإسلامية جمالاً وانتشاراً وإتقاناً، حيث تعد اللغة العربية لغة مرنة تناسب الخطوط الزخرفة، حيث زخرفت الجدران بالنقشوي الكتابية.
تعد الزخارف الكتابية من أكثر الفنون الإسلامية جمالاً وانتشاراً وإتقاناً، حيث تعد اللغة العربية لغة مرنة تناسب الخطوط الزخرفة، حيث زخرفت الجدران بالنقشوي الكتابية.
تميزت العمائر الإيرانية والتي تمثلت بالقصور والخانات والأسواق والمقابر وغيرها، كما تعد القصور الإيرانية من أجمل القصور الإسلامية.
تنوعت العمائر في الإسلامية في إيران، فكانت تحتوي على المساجد والأضرحة والمدارس والقصور والمقابر وغيرها من المنشئات وجميعها تميز بالجمال والبساطة.
تميزت العمارة الإيرانية باستخدام الحجر والطوب والخشب في مواد بناؤها، ولكن كان استخدام الطوب اوسع اتنشاراً، كماتميزت باستخدام القعد المدبب الذي أصبح يتنسب لها.
استخدم الجص في الزخارف الإيرانية في العصر التتري، كما استخدم الخزف القاشاني، وتميزت زخارف هذا العصر بالإتقال والإبداع.
تميزت الزخارف الإيرانية بالبساطة والاتزان والانسجام، كما شاع فيها استعمال الزخارف الجصية بشكل كبير، ولم تحتوي على الحليات المعمارية المجسمة.
قسمت العمارة الإسلامية الإيرانية إلى أربع مراحل، ولكن بعض العمائر القديمة لم بتبقى من شيء، وتميزت العمارة الإسلامية الإيرانية بالمدن العظيمة والعمائر الرائعة.
اهتم الطراز السلجوقي ببناء الأضرحة والقباب الرائعة، كما اهتموا ببناء المدارس والمساجد، كما تميزت المداخل بالعظمة، كما تميزت بالزخارف الرائعة.
انتشر في العصر التتري الإيراني الإسلامي إنشاء الأضرحة والقباب المميزة والتي اتسمت بارتفاعها واتساعها وكثرة العقود فيها، كما تميزت المساجد فيها بجمالها وجمال زخرفتها.
كانت النقوش الحائطية الإيرانية مقتصر فقط على رسم الملوك انجازتهم والحرب التي خاضوها وفروسياتهم، بعد تم استخدام النقوش النباتية والحيوانية والهندسية وغيرها.
تعد الزخارف القاشانية من أجمل وأبدع ما زين الإيرانيون مبانيهم، حيث لا يمكننا تصور المباني الإيرانية من غير اللوحات والزخارف القاشانية.