قصة قصيدة أأحمد إن الحاسدين كثير
كان أحمد بن أبي دؤاد كريمًا جوادًا سخيًا، ومدحه العديد من الشعراء بسبب ذلك، ومنهم الشاعر أبو تمام.
كان أحمد بن أبي دؤاد كريمًا جوادًا سخيًا، ومدحه العديد من الشعراء بسبب ذلك، ومنهم الشاعر أبو تمام.
أما عن مناسبة قصيدة "أبني سعيد إنكم من معشر" فيروى بأن رجلًا دخل في يوم من الأيام على القائد المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي، وجلس معه، وبينما هما جالسان قال قتيبة للرجل: إن أعطيتك نصف ما أملك فهل تقبل أن تكون من باهلة؟، فقال له الرجل.
رأى ابن أبي دلف أباه يومًا في المنام، وكان ذلك بعد أن توفي، ورأى حاله، وأنشده والده أبياتًا من الشعر.
بعد أن انتشر خبر قول أحمد بن أبي دؤاد بخلق القرآن، ووصوله إلى الخليفة المتوكل على الله، أمر بعزله عن القضاء وعن المظالم، ومن ثم أمر بحبسه، ومصادرة كل أمواله، وبينما هو في السجن أصيب بالفالج، وتم عزل كل أهله من بغداد، فخرجوا منها وهم مهانون.
كان ابن عساكر عالمًا بالحديث من حيث متونه وأسانيده، وكان صاحب علم وفضل، وكان ثقة صالحًا دينًا حسن السمعة، وقد انتقل ابن عساكر بين العديد من المدن طلبًا للعلم.
قام الخليفة المتوكل على الله بعد أن استشار الإمام أحمد بن حنبل بوضع يحيى بن أكثم قاضيًا للقضاة مكان أحمد بن أبي دؤاد، ووضع اثنان من المقربين من يحيى بن أكثم، وكانا أعوران، فأنشد الشاعر أبو العبر الهاشمي شعرًا يستهزئ بهما به.