لا يهزم جيش فيه القعقاع
عندما كانت جُيوشُ المُسلمين تُقاتل الفُرْس على الجَبهةِ الشرقيّة في العِراق؛ أمرَ أبو بكر الصّديق خليفة رسُول الله _ صلى الله عليه وسلم _، قائدُ جُيوشهِ خالد بن الوليد بالتَّوجهِ إلى العِراق لمُواجهةِ جُيوش الفُرس، وطَلبَ خالد أنْ يَمُدّهُ بجنودٍ إضِافيّين من المسلمين بعد أنْ استُشهِدَ عدد كبير من أفرادِ جيشهِ في حروب الرِّدة. فَأمدَّهُ أبو بكر برجلٍ واحد فقالَ له: أتُمِدُّ رجلاً انفَضَّ عنه جُنودهُ بِرَجُل؟ فقال أبو بكر: لا يُهزَمُ جيشٌ فيهِ القعقاع بن عمرو.