بئر زمزم
ويبلغ عرض البئر أربعة أمتار وجداره من الداخل محكم التلييس بعمق أربعة عشر متراً وثمانين سنتمتراً من فوهة البئر.
ويبلغ عرض البئر أربعة أمتار وجداره من الداخل محكم التلييس بعمق أربعة عشر متراً وثمانين سنتمتراً من فوهة البئر.
تتكون الكعبة المشرفة من عناصر معمارية مهمة تتميزت بها على مر العصور.
هي أول بيت مبارك وضع للناس، ويقع هذا البيت أو البناء في قلب الحرم المكي، وسمي البيت العتيق بالكعبة لتكعيبها أو تربيعها.
كان المسجد الحرام منذ عهد إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام عبارة عن فسحة حول الكعبة، فلا دور ولا جدار حولها ، حيث كانت قبائل مكة تسكن في الشعاب احتراماً للكعبة وتعظيمها لشأنها.
توالت أعمال التوسعة والزيادة في المسجد الحرام، ولا سيما في العصرين الأموي والعباسي، غيرأن ما يعنينا في هذا المقام هو ما يتعلق بعمارة الأروقة
من الثابت أن استحداث نظام الأروقة في العمارة الإسلامية بمكة المكرمة كانت بدايته في عمارة المسجد الحرام إبان عصر الخلفاء الراشدين، وبالتحديد عهد الخليفة عثمان بن عفان.
يحتوي المسجد الحرام على مجموعة من العناصر التي تميزه عن غيره، حيث يعد أهم مسجد في التاريخ الإسلامي.
هو الحجر الذي وقف عليه إبراهيم عليه السلام عند بنائه للكعبة، وكان هذا الحجر أو المقام يرتفع به كلما ارتفع البناء.
إلى جانب أن الملك عبد العزيز يعتبر أول من أضاء الحرم كله بالكهرباء، فهو أيضاً أول من اتخذ قرار التوسعة في العهد السعودي، حيث وصل المسعى بالحوض في التوسعة الأولى للحرم.
يعد مشروع مكة للإنشاء والتعمير من أوائل المشروعات التي تم تنفيذها في إطار خطة تنمية المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام لتوفير أماكن إقامة.
الفراغات الخارجية بمكة المكرمة القديمة مثل الشوارع أو الحواري أو الساحات كانت تمتاز بأنها ضيقة وتلتف حولها المباني ذات الارتفاع العالي.
تجمعت المباني في مكة المكرمة في المناطق حول الوديان والشعاب، وذلك بسبب صعوبة البناء والوصول إلى المساكن على المنحدرات الجبلية الوعرة المحيطة بالمدينة.
كانت للسرعة التي واكبت التطور العمراني الكبير في مدينة مكة المكرمة أثرها في ضياع كثير من ملامح التراث العمراني المتميز والفريد وعدم ترك المجال الكافي لتحديد وتقنين ملامح التراث العمراني.
تميزت العمارة المحلية بمكة المكرمة بأنها ذات طابع متميز وفريد، فقد كانت إنعكاساً لتفاعل المؤثرات الدينية والاجتماعية والاقتصادية وطرق البناء المحلية ومواد البناء المتوفرة.
يضم مبنى التوسعة مدخلاً رئيسياً واحداً وثماني عشرة مدخلاً فرعياً، وقد روعي في التصميم مدخلين جديدين للقبو.
تعتبر تهيئة الأسطح للصلاة من أهم العوامل التي أدت إلى تصميم السلالم الكهربائية والمصاعد التي تصل إلى السطح مباشرة، تسهيلاً لوصول ضيوف الرحمن من المصلين إلى الساحات العليا في أوقات الذروة.
حرصاً من خادم الحرمين الشريفين على سرعة ودقة التنفيذ بإزالة جميع العوائق وخاصة المادية منها التي قد تؤجل أو تؤخر أي جزئية من جزئيات العمل.
نظراً لكثافة عدد المصلين والوافدين للملكة جرت تعديلات على التوسعة وبدأت التوسعة الثانية في عهد خادم الحرمين الشريفين واستغرقت أكثر من ست سنوات.
كانت المرحلة الأولى من التوسعة السعودية منذ عام 1375 هجري، وكان ذلك بعد وفاة الملك عبد العزيز، وقد تضمنت هذه التوسعة عبارة عن بناء المسعى من طابقين.