أبو الدرداء والحديث
لقد كان لأبي الدرداء من الحديث ما جمعه بقي بن مخلد في المسند مايقارب 179 حديثاً، روى عنه الشيخان البخاريّ ومسلم وجماعة الحديث وأصحاب السنن كلّهم.
لقد كان لأبي الدرداء من الحديث ما جمعه بقي بن مخلد في المسند مايقارب 179 حديثاً، روى عنه الشيخان البخاريّ ومسلم وجماعة الحديث وأصحاب السنن كلّهم.
لم يرو عن مصعب من الأحاديث مع علمه الّذي شهد له الصّحابة وأهل المدينة لكن لقصر حياته رضي الله عنه وأرضاه فقد توفي في غزوة أحد،
لقد كان لعبد الرّحمن بن عوف فضل كبير في الذود عن الإسلام، وكان من الّذين ثبتوا حول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم غزوة أحد، ولعل صلاة النّبي صلّى الله عليه وسلّم خلفة يوم تبوك تدل على فضله ومنزلته رضي الله عنه، كيف لا ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: (ما قبض نبيّ حتى يصلّي خلف رجل صالح من أمته).
توفي أبو ذر الغفاريّ رضي الله عنه، في شمال المدينة المنورّة بمنطقة الربذّة، وقيل أنّه صدق فيه حديث النبي صلّى الله عليه وسلّم يمشي وحده ، ويموت وحده، ويبعث يوم القيامة وحده، فمات فحمل عل نعش إلى قارعة الطريق حتى مرّ به قوم من أهل الكوفة، فأخذوه ودفنوه، وكان على رأسهم عبدالله بن مسعود. وكانت وفاة الراوي أبي ذر سنة 32 للهجرة النّبويّة .
كانت وفاة عمر بن الخطّاب بعد طعنه من أبي لؤلؤة المجوسيّ، وهو يصلي بالناس إماماً، وكان ذلك في العام الرابع والعشرين من الهجرة النّبويّة الشريفة
الصّحابة هم قوم تبعوا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بالإسلام، وماتوا على ذلك، هم أصل علم المسلمين في القرآن الكريم والحديث، لأنّهم من شهدوا الوحي والتنزيل،
لم يرو عن سعد بن معاذ من حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وذلك لقصر حياته في الأسلام وبزمن الحاجة لتدوين الحديث النّبوي الشريف لكن ورد في الأحاديث ما يدل على فضلة رضي الله عنه ، ويرجع سبب قلّة روايته إلى ما ذكرنا من الأسباب وعدم الحاجة لرواية الحديث ونقله وتدوينه في زمن سعد بن معاذ
انشغال الصّحابي زيد بن حارثة بالغزوات مع النّبي صلّى الله عليه وسلّم وتقديم النّبي صلّى الله عليه وسلّم للقيادة العسكرية.
وقد روى من طريقه عدد من الصحابة والتابعين من أمثال اولادها ونساء من أمثال هند بنت الحارث.
كان أنس بن مالك من الّذين خرجوا لبدر، ولكن رسول الله لم يسمح له بالقتال لصغر سنه ، وشارك بعدها في كثير من الغزوات مع النبي صلّى الله عليه وسلّم، كغزوة خيبر، وحنين، وقد شهد صلح الحديبة وفتح ومكة وغيرها.