عمارة الكعبة المشرفة
تتكون الكعبة المشرفة من عناصر معمارية مهمة تتميزت بها على مر العصور.
تتكون الكعبة المشرفة من عناصر معمارية مهمة تتميزت بها على مر العصور.
هي أول بيت مبارك وضع للناس، ويقع هذا البيت أو البناء في قلب الحرم المكي، وسمي البيت العتيق بالكعبة لتكعيبها أو تربيعها.
كان المسجد الحرام منذ عهد إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام عبارة عن فسحة حول الكعبة، فلا دور ولا جدار حولها ، حيث كانت قبائل مكة تسكن في الشعاب احتراماً للكعبة وتعظيمها لشأنها.
توالت أعمال التوسعة والزيادة في المسجد الحرام، ولا سيما في العصرين الأموي والعباسي، غيرأن ما يعنينا في هذا المقام هو ما يتعلق بعمارة الأروقة
من الثابت أن استحداث نظام الأروقة في العمارة الإسلامية بمكة المكرمة كانت بدايته في عمارة المسجد الحرام إبان عصر الخلفاء الراشدين، وبالتحديد عهد الخليفة عثمان بن عفان.
يحتوي المسجد الحرام على مجموعة من العناصر التي تميزه عن غيره، حيث يعد أهم مسجد في التاريخ الإسلامي.
هو الحجر الذي وقف عليه إبراهيم عليه السلام عند بنائه للكعبة، وكان هذا الحجر أو المقام يرتفع به كلما ارتفع البناء.
إلى جانب أن الملك عبد العزيز يعتبر أول من أضاء الحرم كله بالكهرباء، فهو أيضاً أول من اتخذ قرار التوسعة في العهد السعودي، حيث وصل المسعى بالحوض في التوسعة الأولى للحرم.
يضم مبنى التوسعة مدخلاً رئيسياً واحداً وثماني عشرة مدخلاً فرعياً، وقد روعي في التصميم مدخلين جديدين للقبو.
تعتبر تهيئة الأسطح للصلاة من أهم العوامل التي أدت إلى تصميم السلالم الكهربائية والمصاعد التي تصل إلى السطح مباشرة، تسهيلاً لوصول ضيوف الرحمن من المصلين إلى الساحات العليا في أوقات الذروة.
حرصاً من خادم الحرمين الشريفين على سرعة ودقة التنفيذ بإزالة جميع العوائق وخاصة المادية منها التي قد تؤجل أو تؤخر أي جزئية من جزئيات العمل.
نظراً لكثافة عدد المصلين والوافدين للملكة جرت تعديلات على التوسعة وبدأت التوسعة الثانية في عهد خادم الحرمين الشريفين واستغرقت أكثر من ست سنوات.
كانت المرحلة الأولى من التوسعة السعودية منذ عام 1375 هجري، وكان ذلك بعد وفاة الملك عبد العزيز، وقد تضمنت هذه التوسعة عبارة عن بناء المسعى من طابقين.