المنارات في عمارة المسجد النبوي
لم يكن للمسجد النبوي قبل عمارة الوليد منارات يؤذن عليها، وإنما كان يؤذن في عهد الرسول من فوق اسطوانة في بيت حفصة.
لم يكن للمسجد النبوي قبل عمارة الوليد منارات يؤذن عليها، وإنما كان يؤذن في عهد الرسول من فوق اسطوانة في بيت حفصة.
اهتم الوليد بن عبد الملك بعمارة المسجد النبوي الشريف وأولاها من العناية ما جعل الرواة يختلفون في الدوافع التي حدث به إلى التفكير في عمارة المسجد النبوي.
كان حرص عثمان رضي الله عنه على دقة العمل وخلاص النية فيه كبيراً جداً فلم يكتفي بإسناده إلى زيد بن ثابت المشرف على عمارة المسجد في عهده بل كان يباشر رضي الله عنه العمل بنفسه.
إن الروضة المطهرة فقد تحددت معالمها بموجب الحديث الشريف: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)، حيث يبلغ طولها 22 متراً وعرضها 15 متراً.
هناك بعض الاسطوانات في المسجد النبوي معروفة بأن لها تاريخاً معيناً أو بأن لها فضلاً خاصة عن بقية الاسطوانات ومكتوب أعلى كل اسطوانة
تعددت أنواع الاسطوانات في المسجد النبوي الشريف، حيث كان من أهمها اسطونة اليدة عائشة.
وجد عمر زيادة الرسول عليه السلام في مسجد سنة سبع من الهجرة أمراً يستند إليه في جواز التوسعة في هذا المسجد مستشهداً بما سمعه من أحاديث شريفة فيها الإذن بالتوسعة عند الحاجة.
يعد ابن عبد ربه أول من حدد لنا موضع المقصورة بدقة، فذكر أنها (من السور الغربي إلى الفصيل اللاصق بالسور الشرقي، ومن هذا الفصيل يصعد إلى ظهر المسجد).
يعد وصف ابن ربه أشمل وأدق وصف معروف حتى الآن، حيث أن صاحبه قد ركز على ما شاهده ورأه بعينيه