من علامات الدجال - فتنة الدهيماء ووقوع أمور عظيمة قبل خروج الدجال
أولاً: جاء في حديث الفتن العظام عن عبد الله بن عمر وفيه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "ثم فتنة الدهيماء لا تدع ُ أحداً من هذه الأمة إلا لفطمتهُ لطمةً
أولاً: جاء في حديث الفتن العظام عن عبد الله بن عمر وفيه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "ثم فتنة الدهيماء لا تدع ُ أحداً من هذه الأمة إلا لفطمتهُ لطمةً
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: كنّا مع النبي عليه الصلاة والسلام في بيته فقال: "إذا كان قبل خروج الدّجال بثلاث سنين حبست السماءُ ثُلث قطرها
أولاً: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قام رسول الله صلّى الله عليه وسلم في النّاس فأثنى على الله بما هو أهله ثمّ ذكر الدّجال فقال: "إني لأنذركموهُ وما من نبي إلا وقد أنذرهُ
تُعتبر ظاهرة ابن صياد ظاهرة غريبة جداً عايشها النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام، وقد أقسم عدد من كبار الصحابة على أنه المسيح الدّجال
إنّ هذا المبحث أثرت أنّ أذكر فيه الأحاديث الطويلة المفصلة لفتنةِ الدّجال وما بعدها، ومن ذكر هذه الأحاديث بقسم خاص أمرين:
إن من بعض صور فتنة الدّجال أن الله تعالى يسلط على شابٍ فيقتلهُ ثم يحييه، ولا يسلط على أحدٍ بعده. فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
إن الله تعالى يعطي الدّجال بعضاً من الأمور الخارقة للعادة، والتي تُدهش العقول، ويُفتن بها ضعاف العقول والإيمان، ومن بعض هذه الأمور هي ما يلي:
يخرج الدّجال بعد ظهور المهدي وفتحه الجزيرة العربية وفارس والروم "أي بمعنى بلدة القسطنطينية" ورمية، وبعد أن يسبقه من الفتن ما يسبقه.
لقد أخرج الإمام مسلم في صحيح عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنه أخت الضحاك بن قيس: "الصَّلَاةَ جَامِعةً، فَخَرَجتُ إلى المَسجِدِ
لقد ذكرنا في حديث تميم الداري في ذكر قصة الدّجال، أنه ذكر أن الدّجال: أنه ذكر أن الدّجال محبوس الآن في جزيرةٍ من جزر البحر
إنّ الحال التي يكون عليها الناس قبل خروج الدّجال هي كما يلي:
هناك وقفة عند المسيح الدّجال ووصفه بالشكل: وهي أنه يُشبه غلام يهودي يُدعي "صافٍ" والمعروف بابن الصياد، لما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن المسيح الدّجال
أولاً: عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "يأتي المسيح من قِبل المشرق همتهُ المدينة حتى ينزلَ دُبُر أحُد ثم ّ تصرف الملائكة وجههُ قبل الشام وهنالك يهلكُ". أخرجه أحمد.
ننا في ظاهرة عجيبة أقرب إلى الإبليسية ومنها الظاهرية الأنيسة، وهذا واضحٌ من السياق، فالدجال هنا شيخٌ كبير مقيد في جزيرةٍ، وهو يخرج في آخر الزمان شاباً قططاً وميلادهُ
- قال الله تعالى: "قال عيسى ابنُ مريم اللهم ربّنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيداً لأولنا وآخرنا وآيةً منك وارزقنا وأنت خيرٌ الرازقين" المائدة:114.
يقول الله تعالى: "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ" محمد:19. وقال تعالى أيضاً: "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ" السجده:24.
لقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام كثيراً من أوصاف الدّجال وأحواله، حتى يتعرف الناس عليه إذا ظهر فيهم
المسيح الدّجال: وهو الذي يُعدّ خروجه من العلامات الكبرى للساعة، وهو أعظمُ فتنة تحصل على وجه الأرض، وهو شخصٌ يبتلي الله الناس به
لا شكّ أنّ الدّجال مع تعدد قدراته، وتنوع فتنتهِ، واستعمالهِ لأساليبَ مختلفة لإضلال الناس وجرّهم إلى اتّباعه، واعتقادِ ألوهيته
لقد ورد أن الدّجال يمكث في الأرض بعد خروجه أربعين يوماً، اليوم الأول من الأربعين يمر كالسنة، واليوم الثاني من الأربعين يمضي كالشهر
يقول الحافظ ابن حجر في فتح الباري: بأنه قد اشتهر السؤال عن الحكمة في عدم التصريح بذكر الدّجال في القرآن، مع ذُكر عنه في الشر