فأصلحوا بینهما بالعدل وأقسطوا
من معاني الحياد الجميلة، ألا تميل مع أحدالطرفين لهوىً أو مصلحة، بل تقف منهما على مسافةٍ واحدة، وهذا من العدل، لكنه يصبحُ ظلماً حين يستمر الموقف المُحايد حتى بعدما يتبين الظالم من المظلوم، وهنا يجب أن يكون لك موقف إيجابي لمصلحة المظلوم وصاحب الحق، تفرض هذا الموقفَ قِيَمُ العدالة والإيجابية، ومن استمر في موقفه المحايد بين الطرفين فقد تجاوز العدلَ إلى الظلم، وشارك الظالم في ظلمه؛ بتفريطه في نصرة الحق وأهله.