ما هو حكم قصر الصلاة للمسافر؟
يجوز للمسافر المجتمعة فيه الشروط الآتي بيانها أن يقصر الصلاة الرباعية وهي الظهر والعصر والعشاء، فيصلّيها ركعتين فقط، كما يجوز له أن يتم عند الشافعية، والحنابلة؛
يجوز للمسافر المجتمعة فيه الشروط الآتي بيانها أن يقصر الصلاة الرباعية وهي الظهر والعصر والعشاء، فيصلّيها ركعتين فقط، كما يجوز له أن يتم عند الشافعية، والحنابلة؛
لقد تبين لنا أنّ إقامات النبي صلى الله عليه وسلم جاءت متنوعة فمنها ما هو داخل في حكم السفر كإقامتي غزوتي الفتح وتبوك، فهاتان الإقامتان لا علاقة لهما بتحديد مدة الإقامة التي تقصر فيها الصلاة؛
لقد ذُكر أن القرآن قد دل على أن القصر لا يصح إلا ممن كان ضارباً في الأرض، وأن الضرب في الأرض هو السير فيها، وأن مفهوم الآية السابقة وجوب الإتمام لمن يكن ضارباً، وقد أكد هذا المفهم بمنطوق قوله تعالى: "فإذا اطمأننتُم فأقيمُوا الصّلاة".
لقد وقفنا على روايتين مسندتين عن أنس رضي الله عنه في قصر الصلاة أثناء إقامتهِ وهاتانِ الروايتانِ مختلفتانِ، بل هما متفقانِ، على أنهُ كان يقصر أثناء إقامته بفارس، وسنعرضهما والحكم عليهما.
لقد ورد الإذن بالقصر في القرآن لمن كان ضارياً في الأرض في آية واحدة وهي قوله تعالى: "وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا" النساء:101.