من أسباب جلب الخشوع في الصلاة - تحسين القراءة بالقرآن وترتيله
إنّ ما يجلب الخشوع في الصلاة هو تحسين القراءة بالقرآن، والترنم به وذلك عن طريق ترتيله، ومن الأفضل والأكمل أن يستاك عند قراءة القرآن.
إنّ ما يجلب الخشوع في الصلاة هو تحسين القراءة بالقرآن، والترنم به وذلك عن طريق ترتيله، ومن الأفضل والأكمل أن يستاك عند قراءة القرآن.
لا شكّ أن تدبُرالقرآن الكريم في الصلاة يجلبُ الخشوع، ويُبعدُ الغفلة، وهو العلاج الأعظم للقلوب، والحث على التدبر جاء على أنواع كثيرة، ومنها الأنواع الآتية:
هناك خطوات يتبعها المُصلي من أجل الخشوع في صلاتهِ وأن يبتعد الغفلة ومن أهمها وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر وأن يُشير بالسبابة وتحريكها في الدعاء في التشهد.
من الأعمال التي يقوم بها المصلّي أثناء الخشوع منه هو أن يجلس مستقبلاً القبلة يقرأ القرآن أو يذكر الله تعالى كثيراً، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: إنّ لكلِ شيءٍ سيداً وإنّ سيد المجالس استقبال القبلة.
الخشوع يجعل الصلاة محبوبتةً يسيرةً على المصلي، فقال الله تعالى : "واستعين في الصبر والصلاة وإنها لكبيرةٌ إلى على الخاشعين-الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم اليه راجعون" البقرة 45:46.
إن الخشوع الكامل في الصلاة في القرأة فيها والأدعية والأذكارِ يكون على ثلاثةُ درجاتٍ على النحو التالي:
لا شكّ بأن متابعة المؤذن والقول مثلما يقول، هي من أسباب جلب الخشوع في الصلاة؛ وذلك لأنّ إجابة المؤذن حينما يقول: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، فهي وحدها تكفي للإلتجاء لله تعالى، واعتماد القلب عليها، يعني أنّ لا حولَ ولا قوةَ للعبدِ إلا به سبحانه .
إذا عمل المسلم بالأداب المشروعة في المشي إلى الصلاة؛ فإن ذلك يكون من أسباب التوفيق للخشوع في الصلاة ومن هذه الأداب الاداب التالية:
يجب ترك الأسباب التي تزيل الخشوع في الصلاة، أو تضعفه، والعمل بالأسباب التي تجلبه وتقويه، وهي كثيرة، منها الأسباب الاتية:
ترك الخشوع في الصلاة يسبب كل من: ترك أركانها، وواجباتها، فلا يمكن للخاشع لله في صلاته أن ينقر صلاته، أو يترك شيئاً من أركانها أو واجباتها على أقل الأحوال؛ لأنه يستحضر عظمة الله تعالى، ويخاف عقابه.
إنّ المُصلّي إذا حافظ على السنة الشريفة في قراءة الاستفتاحات في جميع أنواع الصلاة، فمثلاً فيقرأ هذا النوع تارةً أخرى والأمرُ الثالث تارةً،
إن لا شك أن من تدبّر معاني أفعال الصلاة خشع في صلاتهِ، ومن ذلك تدّبر الأفعال الآتية ومنها.