المماليك والأيوبيون
في عهد السلطان صلاح الدين وخلفائه من الأسرة الأيوبية في مصر، زادت قوة المماليك من أصل تركي تدريجيا
في عهد السلطان صلاح الدين وخلفائه من الأسرة الأيوبية في مصر، زادت قوة المماليك من أصل تركي تدريجيا
حكم الظاهر بيبرس عام(1260)، استطاع إحياء الخلافة العباسية، اشتهر بذكائة العسكري والسياسي
كان مملوكاً يُباعُ في أسواقِ بغداد والشّام، ثُمَّ انتهى به الأمر أنْ أصبح أحد أهمّ سلاطين الدّولة الإسلامية. فكان يَتَّصِف بالشجاعة والإقدَام والدَّهاء والقوّة والكرم، وحبِّ الخير والإحسان إلى الفقراء، وإكرام العلماء وسماع نصائحهم والسُّكوت على مُخَاشَنتهِم له في النصح – كما كان يفعل معه، العِزّ بن عبدالسلام، والإمام النَّوَوي. ووُصِف بأنّه كان يَتنقّل في مَمالِكهِ، فلا يكاد يَشعر به عَسكره، إلّا وهو بينهم. وقيل عنه أنّه ما كان يتوقّف عن شيء لبلوغ غايته، وكان نجاحه يعتمد على تَنظيمهِ وسُرعته، وشجاعتهِ اللّامُتَناهية.