سنة النبي في بيته وأهله
لقد كانَ لهديِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في حياتِه طريقةٌ ومنهاجٌ ، يأخُذُ منْها المُسْلِمُ كيفَ يُنَظِّمُ حياتَهُ بِكُلِّ جوانِبها، ولقدْ كانَ الصَّحابَةُ رَضوانُ اللهِ عليهم يتتَبَّعونَهُ في كلِّ شيءٍ منْ أمور حياتِهِ ، لِعِلْمِهم أنَّهُ وَحيٌّ يوحَى ، وأنَّهُ النَّموذَجُ البَشَرِيُّ الّذي يبحثُ عنهُ الإنسانُ للإقْتِداءِ بكمالِهِ البَشَرِيِّ، وهانَحنُ نتَتَبَّعُ سنَّتَه العَطِرَةِ لنَدْخَلَ إلى بيتِهِ وحُجراتِهِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، فتعالوا نتَعَطَّرُ بسرَتِهِ النَّبويَّة البيتِيَّةِ.