قصة قصيدة يا نعمة الله دومي في بني جشم
أما عن مناسبة قصيدة "يا نعمة الله دومي في بني جشم" فيروى بأن مالك بن طوق كان من الرجال المشهورين بكرمهم، وكان فارسًا شجاعًا، وكان له وقار وحشمة، فقد كان يقوم بالكثير من أعمال الخير والبر.
أما عن مناسبة قصيدة "يا نعمة الله دومي في بني جشم" فيروى بأن مالك بن طوق كان من الرجال المشهورين بكرمهم، وكان فارسًا شجاعًا، وكان له وقار وحشمة، فقد كان يقوم بالكثير من أعمال الخير والبر.
أما عن مناسبة قصيدة "وليل كأن الصبح في أخرياته" فيروى بأنه في يوم من الأيام خرج راع بأغنامه، لكي ترعى، وبعد أن أكملت الأغنام رعيها، وأتى المساء، عاد الراعي بالأغنام إلى الحضيرة التي يضعها بها.
الكلام المنظوم تطور في عهد العباسيين نتيجة عوامل حضارية وفكرية وكان للحكام دور في نهوض الشعر حيث أجزلوا العطايا لأهل الشعر، ومن أبرز رواده أبو نواس والبحتري وغيرهم.
الأدب المشرقي كان له تأثير كبير في الأدب الأندلسي، أدى ذلك إلى نقلة نوعية في أدب وشعر الأندلس، ومن الشعراء المشرقيين الذين كان لهم بصمة واضحة في الشعر الأندلسي، الشاعر الكبير البحتري.
أما عن مناسبة قصيدة "جعلت فداك الدهر ليس بمنفك" فيروى بأن البحتري كان صديقًا مع رجل يقال له معشر المنجم، وفي يوم من الأيام أصاب الاثنان ضائقة شديدة،.
وصِف الشاعر البحتري على أنَّه من أطبع وأميز الشعراء العرب، حيق أنَّ شعره كان يتميز بقوة الخيال الواسع جداً إلى جانب أنَّ شعره يقوم من الناحية الفنية وهذا على العديد من الزخارف ذات الطابع البديعي والصافي.
البحتري هو أشهر شعراء العصر العباسي، كان في شعره يصف الخيال والفناء والجلال، كتب شعره في الطبيعة والعمران، كما كان أسلوبه ما بين الحضارة والبداوة، يمتاز شعر البحتري بالمدح وتصوير الأخلاق والإبداع في الوصف، كما وصف القصور ووصف بركة المتوكل، كما أن قصائده لا تخلو من الغزل.