صحيح مسلم كتاب الزهد

اسلامالحديث النبوي

حديث في ما يكون للإنسان بعد الموت

لقدْ كانَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ أكثرَ البشرِ زهداً في الدّنيا، لأنّهُ يعلمُ علمَ اليقينِ أنّها زائلةٌ وأنّهُ لا ينفعُ منها إلّا ما قدّمَ للآخرةِ منْ عملٍ وعبادةٍ لله تعالى، وقدْ علّمَ عليه الصّلاة والسّلامُ أصحابهُ ذلكَ، وعلّمهمْ أنّ الموتَ حقٌّ وأنّهمْ سيفارقونَ الدّنيا وأنّهمْ لنْ يأخذوا معهمْ إلّا متاعُ الآخرةِ منَ العملِ، وسنعرضُ حديثاً في ما يتبعُ الإنسانَ إلى قبره.