من هم الذين كذبوا دعوة النبي صالح عليه السلام؟
إنّ لكلِ دعوةٍ مُصدقاً ومكذباً، فنبيّ الله صالح عليه السلام أرسلهُ الله لدعوة قومه ثمود لعبادة الله وحده لا شريك له، فكانَ القوم ما بين مُصدقٍ ومكذب،
إنّ لكلِ دعوةٍ مُصدقاً ومكذباً، فنبيّ الله صالح عليه السلام أرسلهُ الله لدعوة قومه ثمود لعبادة الله وحده لا شريك له، فكانَ القوم ما بين مُصدقٍ ومكذب،
لقد أهلك الله الكافرين من الملأ ومن قوم ثمود الذين كذبوا نبي الله صالحاً عليه السلام، في أمر دعوته فكذبوا صالحاً، واستهزؤا به وقالوا عنه مسحور ومجنون، فطنعوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد واستكبروا، وعثوا في الفساد.
هناك فروق موضوعية ومحدودةً بين قوم هود عليه السلام وقوم صالح عليه السلام وتظهر تلك الفروق في عدة أشياءٍ محدودة مثل النسب وزمن البعثة ومن حيث الأقوام التي بُعثوا فيها.