الرواة وصفاتهم في الحديث
مجهول في حاله: وهو ما كان مجهول في صفته ، فيوضع عند العلماء فينظر حاله، وتستبان عدالته وضبطه ثم يحكم على حديثه فيمكن أن يكون مجهول الحال مقبولاً أو غير مقبول.
مجهول في حاله: وهو ما كان مجهول في صفته ، فيوضع عند العلماء فينظر حاله، وتستبان عدالته وضبطه ثم يحكم على حديثه فيمكن أن يكون مجهول الحال مقبولاً أو غير مقبول.
لا شك أّنّ الإسلام يرفض الطعن والكلام في المسلمين بما يكرهون، لكن عندما يتعلق الكلام والجرح في واجب من واجبات ديننا وأصوله ، وهو الحديث النّبويّ، أصبح من الواجب على العلماء، وهو إنطلاقاً من القاعدة الشرعية ( ما لا يتم الواجب إلّا به فهو واجب)، وحفظ الحديث لا يتم إلا بالبحث والكلام في أحوال الرجال.
لقد كان لبحث العلماء في الحديث سنداً ومتناً جهود عظيمة، بينّت أحوال الرواة من حيث قبولهم وردّهم، وتكلمت في عدالتهم وضبطهم مما أُحلّ شرعاً وذلك لبيان درجة الحديث