انثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين
أنْ اشتَرُوا قَمحاً وانثُروهُ على رُؤوسِ الجِبالِ؛ حتّى لا يُقالَ جاعَ طيرٌ في بلادِ المُسلمين".
أنْ اشتَرُوا قَمحاً وانثُروهُ على رُؤوسِ الجِبالِ؛ حتّى لا يُقالَ جاعَ طيرٌ في بلادِ المُسلمين".
كان عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم من بني أمية من قبيلة قريش، المعروف أيضًا في التاريخ باسم عمر الثاني، ثامن الخلفاء الأمويين.
وكان بوجهِ عُمر شَجّة، فقد ضربتهُ دابّة في جبهتهِ وهو غلام، فجعلَ أبوه يمسح الدّم عنه ويقول: إنْ كنت أشجّ بني أميّة إنّك لسعيد. وكان عمر بن الخطاب يقول: من وَلدي رجلٌ بوجههِ شَجّة، يملأ الأرض عدلاً.
فقال يا رَجاء: إنَّ لي نفساً توّاقَة؛ تاقت إلى فاطمة بنت عبدالملك، فتزوّجتهَا، وتاقَت نفسي إلى الإمارة؛ فَولّيتهَا، وتلقت نفسي إلى الخلافة؛ فأدركتُها، وقد تَاقَت نفسي الآن إلى الجنّة، فأرجو أنْ أُدركهَا، إنْ شاء الله عزَّ وجلّ.