الواقعية في التخطيط الاجتماعي
مفهوم الواقعية في التخطيط الاجتماعي: هي وضع الخطط على أساس علمي، بحيث تعمل على تقدير اﻹمكانيات للمجتمع، وحصر الحاجات الحقيقية للمواطنين ثم العمل على تحقيق أفضل توافق ممكن بين الموارد والحاجات تبعاً لمعايير علمية دقيقة.
مفهوم الواقعية في التخطيط الاجتماعي: هي وضع الخطط على أساس علمي، بحيث تعمل على تقدير اﻹمكانيات للمجتمع، وحصر الحاجات الحقيقية للمواطنين ثم العمل على تحقيق أفضل توافق ممكن بين الموارد والحاجات تبعاً لمعايير علمية دقيقة.
بعد انتهاء اللجان الفنية بالهيئة المركزية للتخطيط الاجتماعي، من دراسة ما تحتويه من ردود ومقترحات، تقوم كل لجنة بتجهيز تقرير دقيق، عن آرائها فيما تقترحه الوزارات المتنوعة، من إنشاء مشروعات جديدة، أو العمل على التوسع في المشروعات الحالية.
إن من واجب المجتمعات أن يكون هناك تخطيط اجتماعي متكامل في جميع المستويات، فيقوم كل فرد بالتخطيط لشؤونه الخاصة، وتقوم كل أسرة وكل جماعة بالتخطيط أيضاً.
لتقويم برامج ومشروعات التنمية في التخطيط الاجتماعي، يجب ادخار أجهزة فنية متخصصة تتولى القيام بهذا العمل.
للحصول على بيانات كافية لعملية المتابعة في التخطيط الاجتماعي يمكن الاعتماد على مجموعة من المراجع، باﻹضافة إلى الاستمارات، يمكن الاستناد على البيانات التي تُعِدّها اﻷجهزة اﻹحصائية في الدول، والبيانات المدونة في دفاتر التسجيل للأجهزة المشرفة عليها.
يستلزم لنجاح خطط التنمية في التخطيط الاجتماعي التَّعرف على سير العمل واتجاهاته ومعدلات أدائه، وضمان تنفيذ المشروعات طبقاً للزمن المحدد، والتكلفة الموضوعة، وإظهار مواطن الضعف وجوانب القصور في تأدية المشروعات. لذا يجب متابعة سير اﻹجراءات التطبيقية منذ المراحل اﻷولى ﻹتمام الخطة.
بعد أن يكتمل التخطيط الاجتماعي من جمع البيانات والمعلومات المنشودة، فإنَّه يقوم باقتراح أهداف الخطة، وليس من المتوقع نهائياً أن تنفصل أهداف الخطة الاجتماعية عن أهداف الخطة الاقتصادية.
يواجه الباحثين والعاملين في مجالات التخطيط الاجتماعي بعض المشكلات، وخصوصاً في الإحصاءات الرسمية، كأن تكون ناقصة أو مدوّنة بصفة إجمالية، ممَّا يُسبّب بعض المشكلات.
لا بد ﻷجهزة التخطيط الاجتماعي من أن يتوفر لديها قدر كبير من جمع المعلومات عن أحوال المجتمع وأوضاعه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، كما من الممكن أن تساعد اﻷهداف البدائية للخطة بشكل واقعي بحيث تجعلها قابلة للتنفيذ.
من المهم عند وضع الخطط، مراعاة مبدأ المتابعة والتجدد، بمعنى ألا تتجزأ أي مرحلة من مراحل التخطيط عن المراحل التالية لها، فمرحلة اﻹنشاء واﻹصرار، لا تتجزأ عن مرحلة التطبيق، وهذه بدورها لا تتجزأ عن مرحلة المتابعة والتقويم.