أقسام قلاع المملكة العربية السعودية في العصر العثماني
بعد دراسة القلاع التي وجدت في أراضي المملكة العربية السعودية فقد تم تقسيها إلى ثلاثنة أنواع مختلفة تبعاً للعناصر المعمارية الموجودة والهدف الذي أنشئت من أجله.
بعد دراسة القلاع التي وجدت في أراضي المملكة العربية السعودية فقد تم تقسيها إلى ثلاثنة أنواع مختلفة تبعاً للعناصر المعمارية الموجودة والهدف الذي أنشئت من أجله.
احتوت شبه الجزيرة العربية على العديد من الحصون الدفاعية، كما احتوت على عناصر معمارية ساعدتها على أداء المهمنة التي أنشأت من أجلها.
تحتوي الأبراج على عناصر معمارية دفاعية مهمة مثل المزاغل والطرمة الأنف والشرفات.
اشتملت دول الخليج على بعض القلاع التي شيدت في العصر العثماني، ومن ذلك ما شيد في دولة الامارات العربية.
هي من العناصر المهمة عند بناء البرج، وكذلك تنفيذ ضبط مقاساته ودقة تنظيم أحجاره عند وضع أساس الأبراج سواء كانت دائرية أو مربعة.
من القلاع التي شيدت بالبحرين تلك القلعة المشيدة على الساحل الشمالي لجزيرة البحرين إلى القرب من مدينة المنامة، وهذه القلعة بنيت وفق مخطط مربع الشكل طول ضلعه 52.5 متر مربع.
لم تشر المراجع التاريخية إلى ما يفيد دخول العثمانيين سلطنة عمان مثلما فعلوا في الكثير من بلاد الجزيرة العربية غير أن المواجهة التي تمت بين العثمانيين والبرتغاليين في الخليج سنة 1538 ميلادي أدت إلى تعقب البرتغاليين في الخليج بالأسطول العثماني.
تقع هذه المدينة في الجانب الشمالي الغربي من مدينة الرياض، وتبعد عنها نحو خمسة عشر كيلو متر، وهي العاصمة الأولى للدولة السعودية الأولى.
أمر السلطان قانصوة الغوري عام 915 هجري/ 1509 ميلادي ببناء سور حول مدينة ينبع النخيل، تم تدعيمه بالعديد من القلاع والأبراج.
ومن القلاع التي شيدها العثمانيون في جده ومكة والمدينة أي في منطقة الحجاز الواقعة في المنطقة الشمالية الغربية للمملكة إدارة الأقاليم.
تقع هذه القلعة على رأس العقبة التي نسبت إليها، وهي تبعد عن مدينة أبها مسافة 28 كم تجاه الشمال، وقد شيت القلعة على مساحة من الأرض شبه مستوية ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 1400-2800 متر، وتصل من الجهة الجنوبية الغربية على وادي تيه مباشرة.
تحيط بالقلعة أسوار تتخذ شكلاً غير منتظم له طابع الاستطالة بصفة عامة، ويتخلل السور تقوسات وانحناءات فرضتها ظروف الموقع الجغرافي.
يحيط بسدوس سور من الجهات الأربع الجنوبية والغربية والشمالية والشرقية، تهدم قطاع كبير من السور الشمال، كما فقد السور الشرقي معظم أجزائه.
تعد مدينة مطرح من أكبر المدن في سلطنة عمان وأكثرها أهمية من الناحية التجارية، فهي تقع على الجانب الغربي من خليج مطرح وعلى مقربة من مدينة مسقط.
تمتاز المنطقة الوسطى بندرة أمطارها وبارتفاع حرارتها في فصل الصيف، كما يتوفر الطين من الأودية العديدة فضلاً عن توافر الأحجار وأشجار النخيل، وهذه المواد من العناصر الأساسية في تشييد العمائر بهذه المنطقة.
أما أبراج سلطنة عمان فمنها أبراج المسقط والتي شيدت للمراقبة والتحصين والدفاع عن مداخل المدينة من البر والبحر.
لقد وصف زاهر عثمان أسوار المدينة وبوابتها: يحيط بالمدينة سور من جميع جهاتها، يختلف ارتفاعه من مكان إلى آخر، ويترواح ما بين عشرين أو ثلاثين قدماً في الارتفاع.
فإن القلاع في اليمن تمتاز بضخامتها على اعتبار أنها مقر إدراة أمور البلد المشيد بداخله، وقد استعمل في بنائها المواد الموجودة في البيئة مثل الطين واللبن والأحجار.
هناك العديد من القلاع الحربية في شبه الجزيرة العربية مقل قلعة الزمرد وقلعة المعظم.