أبو العباس المصري
تولّى ابن الهائم المصري العديد من المهام والمناصب التي جعلت منه شخصيةً أكثر شهرة وتطور، كما أنّ مكانته وقيمته زادت في نفوس العديد من الممالك والحكّام والسلاطين، حيث بذل العديد من الجهود والتضحيات ليتمكّن من تحقيق كل ما وُكّل إليه من مهام، ومن أهم تلك المهام التي كان قد تولاها المصري هي مهنة التدريس في مدينة القدس التي كان قد انتقل إليها بعد مُغادرته من القاهرة، حيث بقي في هذه المهنة إلى أن جاء أحد شيوخ تلك المدينة ووضع تلك الوظيفة في عين الإعتبار حتى تمكّن في النهاية من أخذها من المصري.