ما هي كيفية التحذير من ترك الخشوع في الصلاة؟
ترك الخشوع في الصلاة يسبب كل من: ترك أركانها، وواجباتها، فلا يمكن للخاشع لله في صلاته أن ينقر صلاته، أو يترك شيئاً من أركانها أو واجباتها على أقل الأحوال؛ لأنه يستحضر عظمة الله تعالى، ويخاف عقابه.
ترك الخشوع في الصلاة يسبب كل من: ترك أركانها، وواجباتها، فلا يمكن للخاشع لله في صلاته أن ينقر صلاته، أو يترك شيئاً من أركانها أو واجباتها على أقل الأحوال؛ لأنه يستحضر عظمة الله تعالى، ويخاف عقابه.
إنّ الخشوع جاءَ بمعنى لينُ القلب، ورقتهِ، وسُكونه، فإنّ خَشَعَ القَلبُ تَبِعَهُ خشوعُ الجوارح؛ وذلك لأنَّها تابعةٌ له؛ عنِ النُّعمان بن بشير رضِيَ الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا وإنَّ في الجسَد مُضْغةً، إذا صَلَحَتْ صَلَح الجسَدُ كلُّه، وإذا فسَدَتْ فسَدَ الجسَدُ كله، ألا وهي القلب". صحيح البخاري.
لا شك أنّ الصلاة قرةً للعين للنبي عليه الصلاة والسلام، وراحةً لقلبهِ وروحهِ؛ وذلك لحلاوةِ مناجاتهِ لرّبه؛ ولخشوعه، وحضور قلبهِ بين يدي الله تعالى، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم، حُبب إلي النساء والطيبُ وجعلتُ قرة عيني في الصلاة.
لا شكّ أن تدبُرالقرآن الكريم في الصلاة يجلبُ الخشوع، ويُبعدُ الغفلة، وهو العلاج الأعظم للقلوب، والحث على التدبر جاء على أنواع كثيرة، ومنها الأنواع الآتية:
لا شكّ أن ّ مما يُعينُ على تثبيت الخشوع في القلب هو المحافظة على الأذكار المشروعة أدبار الصلوات المفروضة، وفيها من الفوائد مع ما يحصل بسبب ذلك تثبيت الخشوع في القلب.
إنّ التابعون من القرون المُفصلة، وكذلك أتباعهم رضي الله عنهم، لهم مواقف معينة في خشوعهم في صلاتهم، تدل على رغبتهم فيما عند الله تعالى ومن الأمثلة عليها ما يلي: