قصيدة - أضاعوني وأي فتى أضاعوا
أما عن مناسبة قصيدة "أضاعوني وأي فتى أضاعوا" فيروى بأنه عندما توفي الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان سنة ستة وتسعون للهجرة، تولى مكانه سليمان بن عبد الملك، وقد كان سليمان يكره الحجاج كرهًا شديدًا، وذلك بسبب جرائمه الكثيرة، وسفكه لدماء الناس بسبب أصغر الشبهات.