قصة قصيدة إن أدع مسكينا فإني ابن معشر
أما عن مناسبة قصيدة "إن أدع مسكينا فاني ابن معشر" فيروى بأن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان كان يحب الشاعر مسكين الدارمي، ويفضل الجلوس معه عن بقية الشعراء.
أما عن مناسبة قصيدة "إن أدع مسكينا فاني ابن معشر" فيروى بأن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان كان يحب الشاعر مسكين الدارمي، ويفضل الجلوس معه عن بقية الشعراء.
كان مسكين شاعراً مجيداً؛ وسيّداً شريفَ الأصلِ والنَّسب؛ وكان مشهوراً بظَرافَتهِ وغَزلهِ، وإلى جانب ذلك كان حريصاً على المال، سريع الجواب والبَديهة بين أقرانه. وكان مِسكين صاحب مكانة لدى الخلفاء، وكان ممن يؤخذ برأيه. وفتح عليه الخُلفاء أبواب الأعطِيَة والعَيش الرَّغيد ، وانعكف في أواخر حياته إلى العبادة والصلاة والزُّهد، وغَلَب عليه لقب مِسكين؛ لأنّه احتَاجَ وسألَ أهلَهُ وعشيرته، فأعطُوه وسمّوهُ مِسكيناً؛
أمّا عن تعرف بشاعر هذه القصيدة مسكين الدارمي: هو ربيعة بن عامر التميمي، وهو شاعراً عربياً من العصر الأموي، فقد لقب بالمسكين.