ميادين علم الاجتماع

يمكننا القول أن المعرفة بصفة عامة عبارة عن نسق من المعاني والافتراضات والأحكام  والتصورات الفكرية التي ينشأها الإنسان عن أي جانب الكون الذي يتكيف فيه.

يهتم علم الاجتماع بدراسة العلاقات الاجتماعية (تفاعل فرد مع أفراد آخرين مؤثراً فيهم ومتأثر بهم) دراسة علمية لمعرفة الأسس التي تقوم عليها، والعوامل المؤثرة فيها.

إن كل بحث قد بدأ في ذهن الباحث عند ملاحظته موقفاً إشكالياً، أو عندما يثور في ذهنه تساؤل عن وضع معين، حينما نرى ظاهرة تتكرر على نحو معين وملفت للنظر، أو يتجاوز التكرار العادي.

يقرر علماء الاجتماع في هذا المجال على التكاتف والعلاقة والتداخل الوظيفي بين البناء والتنظيم الاجتماعي، ويمكن تعين أوجه هذا التواصل وهذه اﻹرتباط في النقاط التالية:

التعاون هو محاولة منظمة من جانب بعض الأفراد للوصول إلى هدف مشترك، وهو عملية تجميع واتحاد، وبناء وتدعيم، ونجده بيولوجيا في الصراع من أجل البقاء كسبب لبقاء الكائنات العضوية، فلو كانت حياتها صراعاً دائماً لفنيت وقضت على بعضها البعض.