اهتم علم الاجتماع بتتبع الأصول الاجتماعية للأفكار والنظريات العلمية والقانونية والفلسفة، ويطلق على الفرع الذي يهتم بالخلفية الاجتماعية للأبنية الفكرية علم اجتماع المعرفة.
وتقوم هذه النظريات على أساس أن التطور الاجتماعي ﻷي مجتمع يسير في خط مستقيم وعبر مراحل متتابعة بفعل قوى داخلية وخارجية، وقد ساهم العديد من رواد علم الاجتماع في إذكاء هذا الاتجاه.
ويدخل هنا الإلزام المادي والطبيعي والخلقي والرمزي، وهذا الإلزام والقهر هو ما يفسر إنتظام الحياة الاجتماعية لوجود نسق من التوقعات المعارية المدعمة بمكافآت وعقوبات.
هناك مجموعة من العلماء مثل هوارد بيكر يفضلون الرجوع عند دراسة الاستواء والانحراف إلى رد الفعل المجتمعي تجاه السلوك، أي أنهم يفضلون دراسة قضية الانحراف.
يتضح من دراسة التاريخ ومن المسوح الاجتماعية العديدة للعديد من دول العالم الثالث، أن أهالي الكثير من المجتمعات وأبناء الكثير من الطبقات والطوائف، يعيشون في حالة معاناة عنيفة لظروف بالغة في قسوتها
